نجوى كرم أشهرت حبّها وإستعدوا لـ”قضية الأغنية اللبنانية”

تغطية بتجـــــــــــــــــــــــــــرد: في حلقة خاصة وإستثنائية جداً من برنامج “يا ريما” أطلّت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم مع بداية العام الجديد مع الإعلامية ريما نجيم عبر أثير صوت الغد في حديث تخلّلته عدّة تصريحات خاصة وفنيّة.

في بداية اللقاء أشارت نجوى كرم أن كل ما تملكه هو صوتها الذي تقدّمه للجمهور إن كان بأغنياتها أو لقاءاتها وأن ترقّب الجمهور لإطلالاتها يسعدها لأنه يشعرها بالعطاء وقالت: “اللي بملكه هو بس يللي بعطي ولما بعطي بصير بملكه مرتين”.

هذا وأشارت نجوى كرم أنها إكتسبت خبرة كبيرة من كل السنوات الماضية لبناء مستقبل أفضل، ولم تخفي أنها اليوم أقوى بإيمانها مضيفةً أن أهم ما قد يقوم به الإنسان هو المحافظة على ما وصل إليه هذا وأعربت عن سعادتها بمحبّة الجمهور الذي يرافق خطواتها ومن مختلف الفئات العمرية بوفاء لا يوصف.

عن الألبوم الجديد أشارت نجوى كرم أن تأجيل موعد طرحه لأكثر من مرّة خلال العام المنصرف كان أسوأ ما حدث معها في الـ2016 حيث أن بعض الظروف حالت دون الإفراج عنه، كما ولم تخفي تردّدها من طرح ألبوم كامل لعدّة أسباب ومنها أن لا يكون ذلك بالأسلوب والطريقة التي ترغب بها من جهة ومن جهة أخرى قناعتها الكاملة بأن هذا عصر الأغنيات المنفردة وليس الألبومات لكنها أضافت أنه وبعد غياب 4 سنوات عن ساحة الألبومات الغنائية حان الآن وقت طرح ألبوم كامل لها.

نجوى كرم صرّحت أن الألبوم سيكون من إنتاجها الخاص لضمان حقوقها المادية والمعنوية خاصةً مع سيطرة عصر الديجيتال، وأوضحت أنها ليست على خلاف مع شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات مشدّدةً أنها تعتبر الشركة بمثابة عائلتها التي تشاركت معها بنجاحات عدّة.

وعن العمل المنتظر كشفت نجوى كرم أنها ستعود بأغنياتها إلى “نجوى كرم التسعينيات” خاصةً وأن الجمهور ومحبّوها يطالبونها دائماً بذلك حتى جيل الشباب منهم وأضافت أنها ستقدّم أعمال تحمل بعنوانها العريض “قضية الأغنية اللبنانية” مهما كان موضوع الأغنية أو لونها الموسيقي.

نجوى كرم إعتبرت أنها تقدّم ألبومها الجديد لمحبيها وليس للمنتقدين الذين لا يكون نقدهم مبنياً إلاّ على مشاعر سوداوية وليس على محتوى فنّي ومهني وهو ما إعتادت مقابلته من البعض خلال مسيرتها الفنية الطويلة.

ومع بداية العام أشارت نجوى كرم أنها بدأت صفحة جديدة عنوانها “بتحب؟ حب أكتر”، ونفت أن تكون قد تزوجت سرّاً مشيرةً أنها حين ستقدم على هذه الخطوة ستعلن ذلك أمام الجميع، وأضافت أن دخولها القفص الذهبي يعود إلى ما كتبه الله لها تماماً كما ساعة الولادة والموت، وأنها لن تقوم بهذه الخطوة إن لم تشكل إضافة لحياتها خاصةً بعد تجربة لم تكن ناجحة كمشروع بسبب ظروف عملها الصعبة وسعيها دائماً لتقديم الأفضل فنياً وهو ما يأخذ من الحبيب الذي وإن لم يؤثر به ذلك سلباً قد يصبح شريكاً.

نجوى كرم أشهرت خلال اللقاء وأمام الجميع علاقة حبّ تعيشها اليوم وعلّقت: “غلط إني حبّ؟” مشيرةً أنها وحين تحبّ، يكون حبها كامل وهو ما تعتبره الحبّ السليم الذي لا يعرف خللاً.

في ختام اللقاء أكدت نجوى كرم أن بعلاقتها مع محبّيها الحبّ يفرض نفسه وأن صدق مشاعرهم نحوها يدفعها للقيام بمجهود أكبر لتكون دائماً عند حسن ظنهم جميعاً وذلك إن كان على صعيد الصوت، الإختيارات، الأعمال، الإطلالة والأناقة وذلك رغبةً منها بأن تعكس صورة راقية عن أناقة المرأة العربية إلى شعوب العالم أجمع.