أخبار عاجلة
ملحم بركات جونيور: “هدّدوني” ومي حريري: “أردت حماية إبني”

ملحم بركات جونيور: “هدّدوني” ومي حريري: “أردت حماية إبني”

متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــرد: في أوّل ظهور إعلامي لهما بعد وفاته، أطلّ نجل الموسيقار ملحم بركات ملحم جونيور ووالدته الفنانة مي حريري في برنامج “للنشر”، ليردّا على كل الإتهامات التي طالتهما قبل وبعد وفاة أبو مجد.

من جهته، تحدث ملحم جونيور عن العلاقة القويّة والمتينة التي كانت تربطه بوالده أبو مجد، إذ عاشا سويّا في منزل واحد منذ أربع سنوات. وتساءل ملحم جونيور عن أسباب هذه المعاملة السيئة التي كان يتلقاها من زوجة الموسيقار وأبناءه، مؤكدًا أنهم كانوا يمنعونه من زيارة والده في المستشفى على عكس بعض الغرباء (كما وصفهم) الذين كانوا يدخلون ويخرجون كل ما أرادوا ذلك.

وعن حقيقة الخلاف حول منزل والده، أكد ملحم جونيور أن هذا المنزل كتبه والده له، إلا أن شقيقه وعد حاول أكثر من مرّة تخريبه، لافتًا إلى أن المنزل تعرّض للسرقة حيث سُرقت أغراض والده من سلاح، جوائز، ساعات وغيرها مشيراً إلى ترك المرتكبين عود والده الذي كان يعني له أكثر من أي شيء آخر.

ملحم جونيور أوضح كل ما دار بينه وبين أفراد عائلة الموسيقار مشدّداً أنهم أفراد عائلته أيضاً، وكشف أنه قام بتغيير “قفل” المنزل قبل وفاة والده بـ5 أيام حين أخبره أن بعض المقربين دخلوا المنزل وأخذوا منه أغراضه وسيارته وطلب منه حينها أبو مجد أن يتحرك قانونياً ليحمي نفسه فتقدّم بعدها مباشرةً بشكوى ضدّ مجهول رغم أنه يعلم هوية المرتكبين. هذا ونفى ملحم كل ما تردّد حول “البدلة البيضاء” الخاصة بـ”أبو مجد” والتي أحيا بها حفل قرطاج وطلب في نصّ وصيته أن يدفن بها، فسرد القصّة كاملة وبتفاصيلها مؤكداً أنه إنتظرهم في المنزل لأكثر من 4 ساعات لكنهم لم يحضروا لأخذها فبحث عنها في المنزل ولم يجدها وحينها إكتشف أنها كانت محاولة لإبعاده عن مجلس العزاء منوهاً أن البدلة التي ووري الثرى بها هي نفسها البدلة التي أرادها بركات وليست بدلة جديدة كما قال بعض المقربين من عائلته.

تحدّث جونيور خلال الحلقة بكل صراحة، لم يُخفِ حزنه وألمه من إهمال إخوته له طيلة سنوات حياته لكنه إستغرب أسلوب معاملة زوجة والده رنده له بعد أن كانت تعتني به في طفولته وكانت “عرّابته” حسب ما قال مشدّداً أّنه يعتبرها أمّه الثانية، لكنه لا يسمح لأشقاءه بالتعرض لوالدته مي حريري بأي كلمة مسيئة أو مهينة.

مي حريري من جهتها أكّدت أنها إستشارت المحامي الخاص بعائلتها لحماية إبنها من كل ما كان يدبّر له ويحاك حوله حتى قبل وفاة والده وأضافت أنه ومهما حدث بين ملحم جونيور وعائلة الموسيقار في نهاية المطاف ستجمع الأيام بين إبنها وبين أشقائه لأنهم أولاد رجل عظيم إسمه ملحم بركات.

في نهاية اللقاء أكّد ملحم بركات جونيور أنه سامح أشقائه على كل ما بدر منهم وعلى التهديدات التي وصلته إلى هاتفه الخاص والتي لا يزال يحتفظ بها منهم مؤكداً أنه ورغم كل ما يحدث سيجتمع بهم من جديد وتحت راية إسم الموسيقار الذي لا يرضَ بكل ما حدث منذ أن فارق هذه الحياة.

إلى الأعلى