متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد: في زحمة الكلمات الحزينة الّتي ودّعت الموسيقار ملحم بركات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بكى جونيور ملحم بركات”والده بكلمات مؤثرة عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
فنشر جونيور ملحم بركات صورة تجمعه بالموسيقار وكتب: “ماذا اكتب؟ ماذا اقول؟ لقد سَهُدَت كلماتي بفراقك ،اجتاحتني الكلمات في ضعفك وفي مرضك… ابكاني مرضك واشقاني… اي صباحٍ بدونك انتظر؟ ماذا تعني ايامي من بعدك يا مهجة قلبي وعنواني؟ ابي وطني وامي فخراً واخوتي اعتزاز. اعلم اني احلم حين اقول ارجوك لا ترحل، فرحيلك مزق احشائي، يا جبلا بقيت وستبقى عنواناً مشجونٌ مرموقٌ في اعماقي. احتاجك دوماً فانت بقلبي ما حييت. بأمان الله وتكون نفسك في السماء مطمئنة“.
ثم نشر صورةً ثانية وأرفقها بالتالي: “اخبروني كيف يكون المرأ بِلا عنوان، كالعلقم كان رحيلك. دموعي تخلط حبري، وتعثر مرور قلمي بين سطوري، كي يكتب عن المي، كي انسف حلمي بان تبقى. سنتان وانت صباحي المشرق، سنتان وانا جليسك، سنتان وانت معلمي، سنتان وانت حناني، سنتان وانت علمي، سنتان وانت رفيقي وصديقي وحبيبي. ولكن ما يعزيني انك كل السنين كنت وما زلت وستبقى بكل اللحظات اباً وصديقاً ونفساً يهب الروح لحياتي. ساقول لك ما قلته لأمي سابقاً: كيف بتبعد عني وبعدك ساكن فيي كيف؟“.
كما نشر جونيور ملحم بركات صورةً ثالثة تجمعه بأشقائه، وعلّق عليها قائلاً: “القلب يبكي والروح تناديك بهمس، اعلم انك تسمعني ولكن لا اعلم ان كنت تراني، فانا اراك بكل اللحظات، صورتك لم ولن تغيب. ان كنت تراني فاجمعنا كما كنت تُحب، الهمهم انك موجود، علمهم معنى الحب، فاستاؤوا بعد رحيلك وما علموا إنك باقٍ. فمن ينسى لا يدرك معنى شيء من هذا: من رحل وبقيَّ.. من زرع رحيق الازهار.. من عاش ليسعد من حوله.. من اسقى المشتاق حنان.. ابي انت حبيبي الى الابد“.