مازالت سميرة سعيد الديفا على عرش القلوب، ومازالت عنوان التجدد على الإبداع، الموسيقى والفن

مازالت سميرة سعيد الديفا على عرش القلوب، ومازالت عنوان التجدد على الإبداع، الموسيقى والفن

تستمر الديفا سميرة سعيد بحصد نجاح أغنيتها المغربية الجديدة “مازال” حيث أن الأغنية تحافظ على موقعها بين الأغنيات الأكثر إنتشاراً على الساحة الفنية في مختلف الدّول العربيّة، وهذا ما يعتبر إنجاز لأغنية مغربية بحتة، حيث أن الجمهور أكان لبناني، أردني، سوري، مصري، عراقي أو خليجي حفظ الكلمات عن ظهر قلب.

نتوقف اليوم من جديد عند أغنية “ما زال” لأن عمل بهذا الحجم وبهذا القدر من الحرفية، ليس من السهل أن يمرّ عليه قلم أي صحافي مرن مرور الكرام، فالديفا سميرة سعيد قد تكون الوحيدة التي نجحت على مرّ الأجيال فاحبّها متذوّقي الفن الطربي وجيل الشباب، وإستمرارها اليوم على الساحة مترافقةً مع جمهور عريض منتشر في كافة أرجاء وبقع الأرض ليس إلاّ بدليل قاطع على ذكائها الحاد.

samira2

في “ما زال” وكعادتها لم تقدّم الديفا سميرة سعيد عمل مكرر أو موسيقى مستهلكة، لا بلّ إبتكرت ما هو جديد، تغلبت على نفسها وعلى الموسيقى، فخرج العمل وحلّق في فضاء النجاح مباشرةً، وحقق أكثر من ربع مليون مستمع على الفيديو الرسمي المطروح على قناتها على اليوتيوب في أقل من أسبوعين، الآلاف من التحميلات عبر المواقع الإلكترونية، المراكز الأولى عبر العشرات من الإذاعات التي أحرقت هوائها بالأغنية …

أمّا لماذا سميرة سعيد، وما سبب كل هذا النجاح الذي إستمرّ على مرّ السنوات وإزداد يومياً حتى وصل إلى أعلى قممه؟ بكل بساطة، لأنها الديفا التي لا ترضخ للموسيقى بل تضع النغمات والنوتات في تصرفها فتصدر أجمل الأعمال وتحاكي مختلف الأجيال وتتميز حيث لا يتوقع خيال.

إلى الأعلى