رفضت الخضوع… كارول سماحة تكشف الحقيقة

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــرد: لطالما رفضت العروض الإنتاجية التي قدّمت لها خلال مسيرتها الفنية، فمنذ بداياتها تمسّكت النجمة اللبنانية كارول سماحة بحريتّها الفنية إيماناً منها بأن الفن لا يعترف بحاوجز وقيود فكانت إستقلاليتها دائماً فوق كل إعتبار وبوجه الإحتكار.

كارول سماحة التي تولّت إنتاج جميع ألبوماتها على نفقتها الخاصة، تمسّكت بموقفها في هذا المجال ورغم صعوبة الأوضاع الإقتصادية وتراجع سوق المبيعات الفنية غامرت وأصدرت ألبوم “ذكرياتي” منتصف أبريل الماضي، وبمجهود فردي منها ومن فريق عملها إستحوذت السوق بخطّة تسويقية عجزت أكبر الشركات عن منافستها عليها.

ألبوم كارول حقق إنتشاراً واسعاً وإحتلّ المراتب الأولى في المتاجر الموسيقية الكبرى، ورغم إختفاء “ذكرياتي” من الأسواق قبل أسابيع لا يستهان بها وقطع كل سبل الوصول إلى نسخات أصلية منه أمام الجمهور ومحبّي كارول في العديد من الدول العربية ومنها لبنان، الإمارات، الكويت، المملكة العربية السعودية وغيرها حافظ في ظلّ المنافسة الفنية الشديدة على مكانته في صدارة الصورة الغنائية العربية.

مكتب كارول سماحة وبعد كل التساءلات التي تلقتها من الجمهور ومحبّيها أوضح تفاصيل الموضوع في بيان نشره على أهل الصحافة والإعلام وجاء فيه:

بعد إصدار ألبوم النجمة اللبنانية كارول سماحة الأخير “ذكرياتي” في ١٣ أبريل ٢٠١٦ في الوطن العربي، وتربّعه على عرش المرتبة الأولى ضمن سباقات الألبومات في الـVirgin Megastore ونفاذ الطبعتين الأولى والثانية منه، تساءل عدد كبير من مُحبّي كارول عن الاختفاء المُفاجئ للألبوم لمُدة تزيد عن الثلاثة أشهر في متاجر الـVirgin في عدد من الدول العربية، أبرزها لبنان، والإمارات، والكويت، والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول ويعود ذلك لمشكلة مع شركة التوزيع المسؤولة عن توزيع الألبوم في الدول العربية. وحالياً، تتم المساومة مع الشركة للوصول إلى حلّ نهائي قريباً.

مكتب كارول سماحة الإعلامي يعتذر من كلّ محبي كارول، على أمل أن تُحلّ المشكلة في القريب العاجل وتُطبع نسخات جديدة من الألبوم ليُصبح متوفراً مُجدداً في جميع الأسواق العربية.