متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــــرد: بعد عدة عقود من الجدل المستمر حول العلاقة الغامضة بين الفنان المصري الكبير عبد الحليم حافظ والفنانة القديرة سعاد حسني، حسمت وثائق نادرة، كشفت عنها جانجاه شقيقة سعاد، زواج شقيقتها بالفنان الراحل عبد الحليم.
وكشفت جانجاه أيضا عن وثيقة تثبت أن سعاد حسني كانت تحمل الجنسية السورية، وقالت خلال استضافتها في إحدى القنوات المصرية، أنها لم تعر تلك الوثيقة أي اهتمام، رغم أنها كانت تحتفظ بها منذ مدة، مشددة على أنها أكثر اهتماما بـ”دماء” أختها التي قيل أنها انتحرت.
وأضافت أن والدها سوري، وأنها تزوجت العندليب قبل الحصول على الجنسية المصرية، وكشفت وثيقة “عقد الزواج” أن الفنان يوسف وهبي، ويوسف الحكيم، كانا شاهدين على عقد القران الذي وثقه شيخ الأزهر.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، فقد قدمت شقيقة حسني رواية أخرى حول مقتلها، مشيرةً إلى أنها تعرضت لضغوط قوية مما جعلها تنفجر وتقرر كشف العديد من الأسرار حول قضية “انحراف المخابرات” التي أدينت فيها شخصية سياسية اشتهرت في عهد مبارك، وكان اسمها الكودي في القضية “موافي”، مؤكدة أن بعض من حول سعاد أبلغوا هؤلاء الأشخاص بنيتها كشف الحقائق فتم قتلها.