مازن حايك يوضح كل تفاصيل “أراب آيدول”، “فويس كيدز”، لجان التحكيم وبرامج المجموعة

لقاء بتجـــــــــــــــــــــــــــــــــرد: بمناسبة مرور 25 سنة على إنطلاق مجموعة “إم بي سي” الرائدة في عالم القنوات العربية، إلتقينا في موقع بتجــــــــــــرد بالمتحدّث الرسمي بإسم المجموعة الأستاذ مازن حايك على هامش إطلاق برنامج “توب شبف” بنسخته العربية وكان معه هذا اللقاء.

البعض يقول “المتحدّث الرسمي” بإسم المجموعة، لكن الواقع يقول أن حضرتكم “العمود الفقري” لـ “إم بي سي”، 25 سنة نجاح ماذا بعد؟

أنا فرد من أفراد عائلة “إم بي سي” المؤلفة من أكثر 3800 مبدع وقدّر لي أن أكون المتحدّث الرسمي للإعلام بإسم هذه المجموعة بإختيار رئيس مجلس الإدارة وكبار المسؤولين فيها وأسعى دائماً أن أكون عند حسن ظنّ الجميع وأن أعطي كل فرد من أفراد هذه المؤسسة لا يظهر للإعلام حقّه.

تطلق اليوم مجموعة “إم بي سي” برنامج Top Chef بنسخته العربية، هل سيكون تماماً كما في نسخاته الأخرى؟

برنامج Top Chef هو أبرز برنامج عالمي للطهو، نسعى في نسخته العربية للجمع بين الخلطة السحرية الخاصة بالنسخة العالمية مع النكهة العربية المحلية وطبعاً ذلك بوجود أعضاء لجنة التحكيم والمتابرين. المنافسة ستكون على نار حامية هذا ما أستطيع أن أؤكده اليوم والجمهور سيتابعه عبر “إم بي سي” إبتداءاً من يوم الأربعاء القادم.

في ظلّ الأزمات العربية التي نشهدها، العديد من المؤسسات العربية تغلق أبوابها في حين أن “إم بي سي” تتابع إنتاجها وتستحضر برامج عالمية بإنتاج عربي يضاهي النسخات العالمية، هل هناك مخاوف من ذلك؟

في عالم الإنتاج التلفزيوني نطلق على هذه الخطوات إسم “الأخطار المدروسة والمحسوبة مسبقاً”، “إم بي سي” أكبر مؤسسة إعلامية عربية خاصة وحين تكون في هذه المرحلة من الريادة لا تستطيع إلاّ أن توسّع هامش المنافسة أكثر وأكثر.

في ظلّ أكبر أزمة إقتصادية عام 2009 إستمرينا ولم نتوقف عن تقديم الأفضل على مختلف الأصعدة وهو ما أعطى المعلن ثقة أكبر بمجموعتنا، التحدّي الأكبر كان بعدم البقاء في نطاق المؤسسة الإعلامية بمعناها الضيق بل التحوّل إلى مؤسسة إعلام مدمج تعتمد على الإندماج بين كافة الشاشات والمنصات كي يبقى المحتوى هو الأساس لكن مترافقاً مع كل التقدّم التكنولوجي والرقمي الذي نعيشه.

تحدّثنا عن نجاح ونجاح أكبر، هل تتطلّع “إم بي سي” لنجاح أكبر من نجاح برنامج The Voice Kids؟

طبعاً فهذه طبيعة المنافسة للبقاء عند توقعات الجمهور، “إم بي سي” تبحث دائماً عن تحقيق الأفضل، برنامج “فويس كيدز” كان ظاهرة في عالم البرامج التلفزيونية فقد جمع المشاهدين من كافّة الفئات العمرية وطبقات المجتمع وهو ما حققناه سابقاً مع عرض مسلسل “نور” التركي حيث شاهدنا صاحب الشركة والسائق يشاهدون العمل معاً قبل أعوام.

هناك أحاديث وتساؤلات كثيرة حول برنامج “فويس كيدز”، ما حقيقة إنسحاب كاظم الساهر من اللّجنة؟

من المبكر الحديث عن “فويس كيدز” الآن ليس هناك أحاديث عن أي إنسحاب أو بقاء في هذه المرحلة ولن نخرج بأي تصريح حول هذه التفاصيل في الوقت الحاضر.

لو حصل وإنسحب كاظم الساهر من اللّجنة ما الذي سيتغيّر في البرنامج؟

لنخرج من دائرة “فويس كيدز” إلى مفهوم نوعية هذه البرامج بشكل عام، في النسخات العالمية يقدّمون من برنامج The Voice موسمين في السنة الواحدة وفي كل موسم تحصل تغييرات في اللّجان ويبقى نجاح البرنامج ثابت ولا يتأثّر، وهذا لا يقلّل من قيمة النجوم المشاركين في لجان التحكيم أو المشتركين أو أي شخص من أفراد البرامج، لكن هذا دليل أن ليس هناك نهاية مطاف لكن بالطبع وجود نجوم من الصفّ الأوّل يساهم إيجاباً ويضيف لأي برنامج.

تامر حسني شارك للمرّة الأولى في لجان التحكيم ضمن برنامج “فويس كيدز”، العميد علي جابر أثنى كثيراً على مشاركته وحضوره، كيف تصف “إم بي سي” هذا التعاون؟

طبعاً تامر حسني فنان كبير ومحترم وله نجاحات كبيرة في الوطن العربي، الإجابة على هذا السؤال كانت من الجمهور وأعتقد أنها جاءت أكثر من إيجابية وأبعد من كل التوقعات.

ينطلق برنامج “أراب أيدول” خلال شهر أكتوبر المقبل، تساؤلات كثيرة رافقت الموسم الرابع، إن كان حول دخول أحلام لبنان أو إنتقال البرنامج إلى دولة عربية أخرى وغيرها من المواضيع، ما ردّ “ام بي سي” على كل ذلك؟

كل اللّغط الذي تفضلت بالحديث عنه لا علاقة لـ”إم بي سي” به، شاهدنا ما كتب في بعض الوسائل الإعلاميّة كما الجمهور لكن كل ذلك ليس له أي صلة بالواقع أو الحقيقة.

التحديات في لبنان ليس لها علاقة بـ”إم بي سي” أو بـ أحلام وغيرها من الفنانين والنجوم الذين نحترمهم إلى أبعد الحدود، الوضع في البلد صعب وكذلك الإنتاج والعمل، لكننا نقوم بالمستحيل للإستمرار طالما الأمور لم تصبح تعجيزية، هناك العديد من الأمور الصعبة ومنها منع الرعايا العرب من السفر إلى لبنان فضلاً عن آلاف اللاجئين والضائقة الإقتصادية وهجرة الشباب وغيرها، ما نحاول القيام به هو البقاء قناة مضيئة في قطاع مهمّ في هذا البلد.

أتحدّث الآن كمواطن لبناني وليس كمتحدّث رسمي بإسم مجموعة “إم بي سي”، لم أشاهد يوماً التعب الذي أشاهده اليوم في صفوف المواطنين اللبنانيين حتى في ظلّ الحرب المدمية، لم أعد أفهم إلى أين ستؤول بنا هذه الأمور، لم أعد أفهم إلى أي مدى سيتدهور الوضع أكثر، ماذا تنتظرون أكثر من هذا الوضع؟

إن عدنا إلى رأي “إم بي سي” بدخول النجمة الإماراتية أحلام إلى لبنان، هل هناك أي حلّ للموضوع؟

نعم أحلام تستطيع الدخول إلى لبنان، هناك أذون خاصة من جهة كما ويستطيع أي مواطن عربي أن يسافر إلى لبنان على مسؤوليته الخاصة.

من هم النجوم الذين سيتضيفهم برنامج Project Runway؟

هناك العديد من الفنانين والنجوم ومن بينهم نانسي عجرم، إليسا، وفاء الكيلاني كما وحلّت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ضيفةً على الحلقة الأولى.

هل صوّرت نوال الزغبي حلقة منه؟

غير صحيح، نوال الزغبي لم تحلّ ضيفةً على البرنامج.

في وقت سابق أعلنت نوال الزغبي عن مشروع ضخم يتم التحضير له مع “إم بي سي”..

ليس لدي أي فكرة عن هذا الموضوع.

كلمة أخير لكل قراء موقع بتجــــــــــــــــــــــرد

نحتفل بعيد الـ25 سنة لـ”إم بي سي، رؤية الشيخ الوليد الإبراهيمي أضفت إلى إطلاق MBC1 من لندن واليوم أصبحت مجموعة إعلامية رائدة في العالم العربي، أودّ أن أعايد المشاهدين فهم جزء يومي وكبير من هذا النجاح. ولقراء بتجـــــــــــرد أقول لهم تابعوا إستهلاك محتوى إعلامي راقي وإفرحوا في كل مرّة يحقق أي إعلامي نجاحاً فأغلبية الزملاء عصاميين إعتمدوا على أنفسهم وإستطاعوا تأسيس مؤسسات إعلامية تكبر يومياً دون أي دعم وحضرتك إيلي من أبرزهم.