أخبار عاجلة
سخرية إلكترونية سببها “تايتنك” العرب وما الجديد؟

سخرية إلكترونية سببها “تايتنك” العرب وما الجديد؟

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــرد: يعتبر فيلم “تايتنك” من أنجح الأفلام التي شهدتها صناعة السينما على مرّ السنوات والأعوام، فالإنتشار المهول الذي حققه العمل عقب عرضه تخطى كل التوقعات هذا فضلاً عن إيراداته التي كانت الأعلى على الإطلاق عبر شبابيك التتذاكر.

“تايتنك”، منذ عرضه لا يزال من أبرز الأفلام التي يعود إليها الجمهور والمشاهدون من حين لآخر،  فالضخامة التي قدّم بها العمل تمكّنه وحتى اليوم من منافسة أحدث الإصدارات السينمائية.

بخطوة غير مفهومة، إنطلق في الحادي عشر من أغسطس/آب تصوير نسخة عربية من فيلم “تايتنك” تعلب فيه الفنانة المصرية بشرى دور البطولة إلى جانب الفنان شادي سرور ومجموعة من الممثلين. صور عديدة إنتشرت من مواقع التصوير عبر صفحات الإنترنت الإجتماعية وأثارت سخرية الجمهور، فأجمع قسم كبير من روّاد المواقع الإلكترونية على سؤال واحد، “ما الجديد الذي ستضيفه النسخة العربية على فيلم عالمي ضخم كهذا؟”.

عبر صفحات موقع بتجـــــــــــــــــرد، نعيد اليوم السؤال نفسه، فماذا يتوقّع صنّاع نسخة “تايتنك” العربية من عملهم بعد عرضه؟ وما الإضافة التي ستحدث فارقاً عن النسخة الرسمية من الفيلم؟ كيف لإنتاج محلّيّ وبقدرات محدودة أن يضيف على عمل بضخامة “تايتنك” الذي تربّع طيلة الأعوام على عرش السينما العالمية؟

لا شكّ أننا لا نستطيع أن نحكم على عمل قبل طرحه وعرضه، لكن ممّا لا شكّ فيه أن تقديم عمل بضخامة “تايتنك” في العالم العربي لن يضيف شيئاً له.

بشرى-1 بشرى-2

 

إلى الأعلى