بين إليسا ويارا…حرب مشتعلة وشتائم

متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــرد: لطالما جمع الجمهور والنقاد بين الفنانتين اللبنانيتين إليسا ويارا، فـ يارا التي كانت إنطلاقتها الفنية بعد إليسا بسنين عدّة، شبّه كثر صوتها وأسلوبها بالغناء بإبنة قريتها التي إلتزمت الصمت حيال ذلك سعياً منها لعدم تسليط الضوء حول الموضوع وبالتالي عدم إدخالها في مقارنة لم تكن ترغب بها يوماً بحسب مصادر مقرّبة جدّاً منها.

مؤشرات كثيرة أوضحت إنقطاع مسالك العلاقة بين إليسا ويارا، فبلدة “دير الأحمر” (مسقط رأس الفنانتين) لم تكن رابطاً كفيلاً لجمعهما، حتى أن بعض الأصدقاء المشتركين حاولوا مراراً خلال السنتين الماضيتين جمعهما في أكثر من جلسة ودّية بعيداً عن أجواء المنافسة الفنية وفشلوا، إلى أن إعتزلوا المهمّة.

ما يؤكده الجميع أن لا خلاف علنيّ بين يارا وإليسا، لكن “الكيمياء” التي تعاني من ضعفها الأخيرة إلى حدّ الشحّ كانت كفيلة بقطع جذور أي مبادرة، وهو ما يشعر به الجمهور فتنشب بين الحين والآخر حروب ضروس بين نادي معجبيهما تصل في غالب الأحيان إلى الرّمي بالشتائم والإتهامات بالتقليد والإقتباس.

إحدى هذه الحروب الإلكترونية وقعت خلال الساعات القليلة الماضية عقب نشر يارا لصورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام ظهرت فيها جالسة على مقعد في شرفة منزلها مرتدية نظارة شمسية، حيث إنهالت عليها التعليقات من قبل البعض الذين أكدوا لها أن وضعيتها فيها شبه لصورة أخرى لـ إليسا.

وبعد سيل التعليقات والشتائم الذي فاض به حساب يارا وكانت له بالمرصاد تعليقات من العيار الثقيل أطلقها جمهور صاحبة “عايش بعيوني” ردّاً على “الإليسياويين” حذفت يارا الصورة تفادياً لتفاقم حدّة الموقف أكثر.

النزاع بين إليسا ويارا قد لا يكون معلناً كما حالة العديد من النزاعات الأخرى على الساحة الغنائية العربية لكن ينطبق وصفه تماماً بـ “الحرب الهادئة” التي لا يعلم أحد متى تخرج عن سكينتها وتنفجر بمن فيها.