أخبار عاجلة
أبرز محطات حياة الأسطورة مايكل جاكسون في ذكرى رحيله

أبرز محطات حياة الأسطورة مايكل جاكسون في ذكرى رحيله

متابعة بتجــــــــــــــــــــــــــــــرد: مايكل جاكسون، هو مغني وراقص وشاعر أمريكي، وصنف علي أنه أهم نجم في تاريخ الموسيقي علي الإطلاق، ومن أهم الأشياء التي أشتهر بها مايكل هي رقصه وطريقته في الغناء المميزة والفريدة من نوعها، قدم العديد من الأعمال الخيرية وجه فنه في أن يقدم أعمال الخير، وفي ذكري وفاته يستعيد “الفجر الفني” أهم محطات حياته الشخصية والفنية منذ ميلاده حتي وفاته.

اسمه الحقيقي مايكل جوزيف جاكسون، أشتهر باسم مايكل جاكسون، في 28 أغسطس عام 1958، بمدينة غاري بولاية إنديانا الأمريكية، ترتيبه الثامن بين أشقائه العشرة لعائلة أفريقية أمريكية من الطبقة المتوسطة عاشت في بيت من 3 غرف في غاري، مدينة صناعية بالقرب من شيكاغو.

لجاكسون ثلاث شقيقات، ريبي، لاتويا وجانيت، وخمسة أشقاء، جاكي، تيتو، جيرماين، مارلون وراندي، توفي الشقيق السادس، براندون، الذي كان التوأم للأخ الأكبر مارلون، بعد وقت قصير من الولادة.

لاحظ الكثير الموهبة الغنائية الكامنة في عائلة جاكسون، فحاول رب الأسرة، جوزيف جاكسون، أن يسجل أولاده بعقد مع شركة غنائية، في عام 1962 قام الإخوة جيرمين، جاكي، تيتو، بتقديم العروض في الملاهي الليلة والحانات في مدينة جاري.

في عام 1963 أنضم إلى الفرقة مايكل ومارلون، بعدها تم تغيير اسم الفرقة إلى جاكسون 5 لأنها تضم الإخوة الخمسة، بعدها قامت الفرقة بتقديم العروض لتشمل عروضًا في المسارح الكبيرة، أثارت الفرقة الجدل في مدينة جاري لعدم الاهتمام الكافي بموهبتهم، فوقّع أستديو ستيل تاون، عقدًا مع الفرقة لتسجيل أول ألبوم معهم، إلا أن قلة الدعم المادي جعل الفرقة تبحث عن شركة جديدة لتوقيع اتفاق معهم.

في منتصف عام 1967 أصبح مايكل المغني الأساسي والأول في الفرقة، في نفس العام قدمت الفرقة عرضآ في مسرح أبولو، كان من الحضور جلادي نايتس إحدى مغنيات شركة موتاون، عندها قامت جلادي بنصح رئيس شركة موتاون باري جوردي أن يضمهم إلى الشركة، باري لم يهتم كثيرآ إلى أن تمت توصية الفرقة من قبل ديانا روس.

وافق باري أن تقدم الفرقة عرضآ تجريبيآ في أستديو موتاون، خلال هذا العرض التجريبي برز مايكل بين إخوته لطبقات صوته العالية وحركته المستمرة في العرض التقديمي، بعد هذا العرض بأسبوع وافق باري أن تنضم الفرقة إلى شركة موتاون، وقع والد مايكل، جوزيف العقد، أحد بنود هذا العقد أن الإخوة ليس لديهم اي نوع من الحرية في اختيار موسيقاهم أو تأليفها أو تلحينها، وأن لهم ما نسبته 2.8 بالمائة من أرباح الألبوم أو الأغنية الفردية.

بالرغم من أن الفرقة ما زالت مسجلة لدى أستديو ستيل تاون، إلا أن الفرقة وقعت العقد مع شركة موتاون، بعدها بدأت الفرقة التسجيل في أستديو مستقل تابع لموتاون بمدينة ديترويد، خلال هذه الفترة الفرقة سجلت خمس أغنيات كانت جميعها إعادة تسجيل لأغاني سابقة، لكن لم تحصل أي منها على درجات عالية في تصنيف الأغاني.

في عام 1969 أنتقلت الفرقة لتعيش في ولاية كاليفورنيا، وأنتقل مايكل، للعيش مع المغنية العالمية ديانا روس، وفي نفس العام أصدرت الشركة أول اغنية لهم من تأليف وإنتاج باري جوردي I Want You Back الأغنية احتلت المرتبة الأولى مخرجة فرقة البيتلز وأغنيتهم.

بعدما رأت شركة موتاون، أن الفرقة أصبحت تتمتع بالشهرة على مستوى الولايات المتحدة قررت ان تسجل ألبوم كامل للفرقة، وفي عام 1970 أرسلت الفرقة أغنيتين أخرى حلت بالمرتبة الأولى.

في عام 1971 مايكل أرسل أول أغنية فردية له التي حلت المراتب الخمسة الأولى عندها بدأ الناقدون بالتشكيك بمشوار مايكل جاكسون، هل سيبقى مع الجاكسون 5 أو سيبدأ مشواره الفردي، بعدها بدأ جاكسون بتسجيل ثاني اغنية فردية له “بين” التي تحكي عن قصة فأر، الأغنية أصدرت في عام 1972، بغض النظر عن كلمات وقصة الاغنية، إلا أن الناقدون ابتداء من مجلة رولنج ستونز إلى البيلبورد انها أفضل اعمال جاكسون.

في 1973 بدأت مبيعات الفرقة بالانخفاض فبدأ جوسيف، يبحث شركة جديدة لتوقع عقد مع الفرقة، وأيضآ اتهم جوسيف موتاون انها السبب الرئيسي في انخفاض المبيعات بسبب تقيد الفرقة بالغناء فقط وعدم منحهم حرية إنتاج وتأليف اغانيهم، في عام 1974 كمحاولة أخيرة من الفرقة لتستعيد شهرتها، ارسلت اغنية “دانسينج ماشين” الأغنية حلت بالمرتبة الثانية، الذي رفع من شهرة الاغنية هي رقصات مايكل السريعة، اصدر البوم للأغنية أيضا في عام 1974 الالبوم كان ناجحآ تجاريآ لكن مقارنة بالالبومات السابقة للفرقة يعد خيبة امل.

عام 1978 مايكل تمت دعوته للعمل والتمثيل بجانب ديانا روس في فيلمها القادم The Wiz الذي كان فيلم غنائي، الفيلم كان من إنتاج شركة موتاون، ومن شروط شركة موتاون لمايكل أن الألبوم الرسمي للفيلم سيكون من إصدار موتاون وليس CBS وافق مايكل على الشروط، خلال التصوير التقى مايكل بالمنتج كوينسي جونز الفيلم كان كارثة سينمائية فتكلفة الفيلم كانت 30 مليون دولار أما الأرباح فلم تصل 15 مليون دولار، إلا أن الفيلم كان سبب في إعادة مايكل للأضواء كفرد وليس كجزء من فرقة الجاكسون.

تحدث مايكل مع كوينسي أنه يريد أن يبدأ التسجيل لألبوم جديد فردي له وليس مع إخوته، وأنه يريد منتج للألبوم، كوينسي عرض خدماته على مايكل، خلال هذه الفترة مايكل وضح المحامي جون برانكا كمحامي شخصي له، برانكا أستطاع ان يوقع عقد لمايكل كفرد وليس كجزء من فرقة الجاكسون في CBS Records من ما كان بالعقد أن مايكل لن يضطر للعمل مع إخوته، وأنه له نسبة 38 بالمئة من أرباح ألبوماته وأغانيه الفردية، حتى الآن تعد أعلى نسبة أرباح للمغني من ألبومه.

في عام 1985 شارك جاكسون ولينول ريتشي كتابة الأغنية الخيرية 21- we Are The World التي ذهبت جميع ارباحها إلى محاربة المجاعة في القارة الأفريقية، الأغنية كانت من إنتاج كوينسي جونز، ومن كتابة مايكل ولينول ريتشي، حصدت جائزتين جرامي، بيعت جميع نسخ الأغنية البالغة 8 مليون نسخة خلال أول أسبوع من طرحها.وهي أكبر اغنيه مبيعًا في التاريخ.

في عام 1986 جاكسون قام ببطولة الفيلم الثلاثي الابعاد الذي عرض في مدينة ديزني، من عام 1986 إلى 1997، تكلفة الفيلم تتراوح بين 16 30 مليون دولار، الفيلم استمر فقط 16 دقيقة، جاعلتا منه أحد أغلى الأفلام بالنسبة للدقيقة، لكن نجاحه التجاري كان كبير.

بعدها بدأ جاكسون، أثارة الجدل عندما أعلن نيته شراء أسهم شركة “تي في” لتسجيل حقوق الملكية، التي كانت تضم حقوق ملكية أغاني فرقة البيتلز والفيس بريسلي بمبلغ 47 مليون دولار، سبب آثارة الجدل ان جاكسون أشترى أسهم الشركة بعدما توصل صديقه بول ماكورتني للصفقة، بول أعتبر خطوة جاكسون غير محسوبة ومفاجئة مما أغضبه، الا انه اعتبر نفسه هو المخطأ لأنه نصح جاكسون، بامتلاك حقوق ملكية اغاني الفرق والمغنين الآخرين، الا انه لم يتوقع ان يمتلك جاكسون اغاني البيتلز.

أصدر جاكسون، في أكتوبر عام 1991 أول البوم له تحت العقد الجديد، في هذا الألبوم استغنى جاكسون عن المنتج كوينسي جونز واستبدله بتيدي ريلي، جاكسون كان هو المنتج التنفيذي للألبوم، الالبوم كان بتسمية “دانجورس” وأحتوى على 14 أغنية، 9 منها اصدرت كأغاني فردية واحدة منها وصلت المرتبة الأولى بالترتيب العام للأغاني واثنان وصلت إلى المرتبة الأولى بالترتيب الخاص للأغاني، الألبوم باع 38 مليون نسخة، ثاني أكبر البوم مبيعاتا لجاكسون، وأستمر بالمرتبة الأولى 5 اسابيع.

في عام 1994 تزوج جاكسون من ابنة مغني الروك الفيس بريسلي، عندما أعلنت “أيبك” في بيان صحفي “ملك البوب تزوج من ابنة ملك الروك” خلال هذا العام ظهر إعلاني تلفزيوني قيمته عدة ملايين دولار يظهر فيه جاكسون بالزي العسكري وحوله 5000 آلاف جندي، وتمثال كبير له، بنهاية الإعلان كتب HIStory اي التاريخ، كبداية لحملة إعلانية كبيرة من Epic لدعم البوم جاكسون القادم.

في عام 1955، أطلق جاكسون، ألبومه الجديد “بوك” الألبوم ضم أسطوانتين الأولى اغاني جاكسون السابقة التي احتلت المراتب الخمسة الأوائل، وضمت 15 أغنية، الاسطوانة الثانية بها 15 أغنية جديدة كليآ، الالبوم وضعت ميزانية تسويق له بقيمة 36 مليون دولار، وخطط لإرسال 6 اغاني من الالبوم، وجولة غنائية.بإعلان ضخم وما زال الأضخم حتى الآن الألبوم باع 18 مليون نسخة، اي 36 مليون اسطوانة، وهو أكبر البوم مزدوج “يحتوي على سيديين ” في التاريخ.

وأعيد إصدار الأسطوانة الأولى عام 2001 لتبيع 4 مليون اسطوانة أخرى، لتجعل مجموع المبيعات 22 مليون نسخة من الألبوم، الألبوم يعتبر أكثر البوم شخصي لجاكسون، واكثرها غضبآ لأنه أصدر بعد اتهام جاكسون بالتحرش بقاصر، الألبوم أحتل المرتبة الأولى لـ 6 أسابيع، وضم العديد من المنتجين الجدد.

بدأ عام 2000 بخلاف حاد بين “أيبك” وجاكسون، أراد إصدار جميع ألبوماته السابقة، باستثناء ألبوم “هيستوري” وقتها لم يرد أن يعيد إصدار الألبومات لأنها بذلك خرق مباشر لعقد جاكسون مع الشركة الذي ينص أن يقدم جاكسون 8 ألبومات خلال 14 سنة، لكن جاكسون لم يقدم إلا ألبومين، ومع إعادة إصدار الألبومات السابقة أصبح رصيد جاكسون ستة ألبومات.

جاكسون أقام في نوفمبر من عام 2001 حفلا بمناسبة 30 عاما من مشواره المهني في مدينة نيويورك، تذاكر الحفل الـ40 ألف بيعت خلال 4 ساعات من إصدارها، كانت أول حفلة جاكسون يحيها بالولايات المتحدة منذ جولة “بي دي” في الحفل ظهر العديد من المغنيين مثل بريتني سبيرز، وويتني هيوستن، وآشير، أيضا رتب جاكسون لحضور مفاجئ في حفل جوائز “ام تي في”.

خلال فترة 2003، صدرت مذكرة اعتقال بحق جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بقاصر، أعتقل جاكسون، خلال تصوير الكليب الخاص بـ “وان مور شانس” أصدر بعد نص ساعة من اعتقال جاكسون، لكنه تمكن باحتلال المرتبة الأولى بجميع دول العالم باستثناء الولايات المتحدة، حيث أحتل المرتبة الثالثة عشر، بعد يوم من اعتقال جاكسون، اخرج بكفالة قيمتها 1،4 مليون دولار، خلال هذه الفترة بدأت إجراءات محاكمة جاكسون، بالرغم أن المحاكمة لم تبدأ إلا بنهاية عامة 2004 وتنتهي بمنتصف عام 2005، ألبوم جاكسون Number Ones حقق نجاحا جيدا حيث باع ما يقارب 6،5 مليون نسخة.

بدأت إجراءات المحاكمة في نهاية 2003، خلالها فتشت مزرعة جاكسون نيفرلاند بـ 60 جندي فيدرالي وبقسوة، العدد اعتبرته الصحافة أن حكومة الولاية بالغت فيه، لكن خلال التفتيش عثر المفتشين على عدة مجلات إباحية من نوع البلاي بوي، لكن لم توجد عليها بصمات جاكسون، أيضا فتش حاسب جاكسون الشخصي ووجد فيه عدة مواقع إباحية للشذوذ، لكن موعد دخول هذه المواقع لا يتوافق مع تواجد جاكسون في مزرعته، حيث كان يجري مقابلته مع مارتن بشير في ألمانيا، وهذا يأكد أن مارتن بشير، متآمر منذ البداية أيضاَ المجلة الإباحية ماهي إلا جزء من المؤامرة ضد جاكسون ولكنها انتهت بالفشل.

كشف محامو جاكسون، أن تاريخ تصنيع المجلة لم يكن متوافقآ مع التاريخ الذي أدعى الطفل أن جاكسون كان يتصفحها معه لفترة طويلة، حيث كان تاريخ إصدار المجلة في نفس تاريخ الأيام التي تم اعتقال جاكسون فيها، وقد تم خلال هذه الفترة استغناء جاكسون، عن خدمات محاميه الذي عينه منذ السبعينات “جون برانكا”، واستبدله بالمحامي توم ميزيرو، الذي يعد أحد أفضل المحامين في الولايات المتحدة، الذي كان بالحرب العالمية الثانية السكرتير الشخصي للجنرال ماكارثي.

جمع ميزيرو باقي فريق المحامين، كانت إستراتيجية ميزيرو هي إثبات أن لدى العائلة التي اتهمت جاكسون بالتحرش تاريخ في اتهام نجوم هوليود وعمليات الاحتيال على كافة المستويات أيضا، مما أثار حفيظة المحكمة حول العائلة هو تغيير شهادة والدة المراهق الذي أدعت أن جاكسون تحرش بابنها باستمرار وتغيير جذري، ففي أحد شهاداتها قالت أن جاكسون منعها من الخروج من مزرعته نيفرلاند وأنها كانت رهينة، لكن كانت لدى ميزيرو وثائق تثبت أنها كانت تصرف مبالغ طائلة على احتياجاتها الشخصية من حساب جاكسون دون أن يمانع جاكسون، وأنها كانت تستخدم جميع هواتف جاكسون بمزرعته بحرية تامة، وأنها كانت يوميا تخرج لتبضع بأفخر محلات الإكسسوار والملابس.

المحكمة اتفقت أن شهادة الأم كاذبة وغير صحيحة، المدعي العام حاول الدفاع عن قضيته، وأستطاع أن يمرر للمحكمة وهيئة المحلفين قرارآ يسمح له باستدعاء عائلة عام 1993، قالت أم الطفل الذي يدعي أن جاكسون، تحرش به عام 1993 أن بسبب جاكسون طلقت من زوجها وأنها لم ترى ابنها لمدة 10 سنوات، ابنها سافر خارج الولايات المتحدة ليتجنب الشهادة ضد جاكسون، هيئة المحلفين قررت أن لا تخوض بماضي جاكسون وتركز على الحاضر، أثبت أيضا فريق دفاع جاكسون عدة عمليات احتيال قامت بها العائلة ضد الحكومة الفيدرالية، لتأخذ معونات منها.

بعد محاكمة استمرت 4 أشهر قررت هيئة المحلفين أن جاكسون برئ من كل التهم العشر الموجهة إليه، من ضمنها التحرش الجنسي بقاصر، محاولة إعطاء قاصر كحول، والمؤامرة، حيث تم اعتراف الطفل بكل شيء قائلًا: “أن جاكسون كان كالأب، وأن امه كانت تجبره على قول كل تلك الأكاذيب” ملاحظة أن الطفل كان مصاب بالسرطان وقد أبلغه الأطباء أنه سيعيش لـ 3 أسابيع فقط ثم تكفل مايكل بعلاجه وبفضل الله اختفى السرطان نهائيًا.

في عام 2005 وبعد أن أنتهت محاكمة جاكسون، أعلن أنه لن يعود ليسكن بمزرعته الساحرة نيفرلاند أو الولايات المتحدة، وأنه أنتقل للعيش بمملكة البحرين في الخليج العربي، بعد حادثة الإعصار كاترينا، أعلن جاكسون أنه يريد تسجيل أغنية خيرية لجمع تبرعات للضحايا تحت الاستيديو البحريني.

قبل نهاية عام 2005 وبشهر نوفمبر أحد العاملين مع جاكسون رفع قضية يطالب فيها بـ 12 مليون دولار من جاكسون، بسبب عدم دفع مستحقات له، محامي جاكسون ميزيرو، قال أن المحكمة قبلت عذر جاكسون، لكنها أجبرته على أن يدفع 600 ألف دولار كمصاريف محامي العامل، أيضا بنفس الوقت زوجته السابقة ديبي رو، رفعت قضية تطالب فيها بحضانة أبناء جاكسون.

في بداية عام 2006 بدأ جاكسون بجولة أسيوية، أول ظهور علني له من بعد المحاكمة، تسلم خلالها جائزة من محطة “ام تي في” جائزة الأسطورة، أيضا ظهر لأول مرة منذ المحاكمة مع أطفال عندما دار ملجأ للأطفال اليتامى، أيضا ظهر في البرنامج الياباني “سماب”الذي يحتل شعبية كبيرة باليابان.

في يوم 25 يونيو 2009 صعق العالم بخبر وفاة الأسطورة مايكل جاكسون، حيث توفي نتيجة جرعة زائدة من عقار بروبوفول نقل على أثره إلى المستشفى الجامعي بلوس أنجلوس، تمت محاولة إنعاشه لمدة ساعة لكنه فارق الحياة تمام الساعة 12 وقد تجاوز الخمسين عامًا.

أعتلى خبر وفاة جاكسون صفحات الجرائد والفضائيات متصدرًا كل الأخبار السياسية والاقتصادية في العالم صاعقًا الملايين من معجبيه في مشارق الأرض ومغاربها، حدث وفاة جاكسون كان الأبرز في عام 2009.

إلى الأعلى