سميرة سعيد تمرّدت على الصورة وحررت الكادرات من التكرار

رأي بتجــــــــــــــــــــــرد – خــاص: أعلنت قبل أعوام طويلة حرباً على المكرّر والتقليدي وعلى مدار 40 سنة خرجت من كل الدوائر وخلقت نمطاً موسيقياً وفنيّاً جديداً عنوانه الرئيسي الإبتكار فأصبح ومع الوقت مدرسة فنيّة ومثالاً لكثر.

تمرّدها لم يقتصر على النوتات، الكلمات والمواضيع وحسب بل تخطّاه إلى الأفكار الجنونية والغير إعتيادية، فبعد نجاح ألبومها الجديد “عايزة أعيش” الكبير تطلّ سميرة سعيد على الجمهور اليوم بعمل مصوّر ضخم تنفرد فيه على الساحة العربية بروح خاصّة وبعيدة عن كل ما يقدّم في عالم الفيديو كليبات.

آنجي جمّال، مخرجة العمل إستطاعت خلق صورة جديدة وفرحة بهذا الكليب، فعند مشاهدة العمل على الأرجح لن تتخلى الإبتسامة عن وجه المتلقي منذ بداية الفيديو وحتى نهايته.

سميرة سعيد ووسط ضخامة الديكورات والكادرات التي أحاطت بـ”محصلش حاجة” إنفردت بطلاّت رائعة ومميزة مستوحاة من زمن الثمانينات، وبينها وبين الحبيب دارت قصة العمل ليتبيّن في النهاية أنها مجرّد أحداث مسرحية استعراضية منها الفكاهي وغيره الرومانسي، يرافق فيها  الديفا الأنيقة بجمالها الشبابي جيش من الراقصين.

بتجـــــــــــــــــــــــــــرد، مجدداً تثبت سميرة سعيد أنها في ملعب الإبداع من أبرع الهدّافين، وفي عالم التمرّد من الجنود الذين لا يستسلمون وعملها الجديد “محصلش حاجة” ليس إلاّ إستمرارية لتألقها المعهود ونجاحها الذي لم يخفت بريقه يوماً، هذا ولا بدّ من الثناء على انجازات انجي جمال باخراج أجمل الصور الابداعية والمميزة باطار فني متطور، وخاصّةً في هذا العمل الذي إستطاعت به إضافة لمساتها الخاصة على إطلالة سميرة سعيد وذلك مع المحافظة على هالة الديفا المغربية.