أخبار عاجلة
عابوا على نجوى كرم كلامها فضربت بجهلهم عرض الحائط

عابوا على نجوى كرم كلامها فضربت بجهلهم عرض الحائط

متابعة بتجــــــــــــــــــــــرد: لطالما كان موضوع حقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل موضعاً شائكاً لا تجتمع عليه الآراء بل تنقسم وتختلف من فرد لآخر، في المنزل الواحد والعائلة الواحدة حتى.

نجوى كرم من نجوم الوطن العربي الأكثر تأثيراً بالجمهور والرأي العام وذلك يظهر واضحاً من خلال التفاعل الكبير الذي تشهده تصريحاتها والآراء التي تطلقها وتهزّ بها أوطاناً على حيلها.

في موضوع المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، جدلاً واسعاً شهدته مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الإجتماعي بعد تصريحات شمس الأغنية اللبنانية الأخيرة والتي أطلقتها من باخرة Stars On Board حيث أحيت على متنها أنجح حفلات الصيف الماضي وعبر شاشة الـ”إم بي سي” أكدت نجوى أنها ليست مع أن تزيد حقوق المرأة عن حدّها الطبيعي: “ما بحب حقوق المرأة تزيد عن حدها بنصير بخطر، وما بحب رجولية الرجل تضعف عن حدها بنصير بخطر”.

“الدنيا قامت وما قعدت” بعد ما قالته نجوى كرم  وكأنها إقترفت ذنباً أو تطرقت لموضوع يُحظر إبداء الرأي فيه، فحاول البعض تحوير كلامها إلى مسلك مختلف عن ما قصدته وتغنت فيه بالقيم الشرقية التي ترعرعت عليها مجتمعاتنا العربية : “أنا بفضّل تكوني إنتِ بقمّة أنوثتك وجمالك قدام مشروع هالحياة، لما إنتِ تزوّجتِ، لتقدري تربي جيل صالح ما تتركيه للخدم، وأنا بعتذر من كل الستات يلّي بدّهن يعترضو عالرأي، بس في أزمة” لكن نجوى وبذكائها الحاد لم تفسح لهم مجالاً كافياً للإصطياد بالماء العكر فخرجت عن صمتها بعد ساعات قليلة على عرض الحلقة وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر وضعت النقاط على الحروف موضحةً رأيها في هذا الموضوع وموقفها منه الذي يرتكز على حقائق الكتب والواقع فقالت: “عمري ما ستعملت الكتاب أقرأ فيه تإحكي ضدّ حقيقته وهاي الحقيقي… 

بدنا نفرّق بين حق المرأة الإجتماعي وبين درها بالحياة. هي عمود فري لتأسيس عائلة عظيمة وعينا على إنه البيت هو إمّ، المدرسة هي إمّ، ووراء كل رجل عظيم إمرأة. مش تيضيع التوازن ويصير شغلها لتعبية الفراغ. منّي ضدّ تحقيق وجودها ونجاحها طالما عارفه واجباتها وأهميّة دورها بتأسيس عائلة. هيدي الست يللي بشوفها بعيد الأم عم تتكرم لأنها بتهزّ سرير ولدها بإيد وبتهزّ عرش الكون بإيد تاني. وعي، ثقافي، حنيّة، إمّ، إخت، زوجة، حبيبة ومدرسة الأجيال. ما ننسى هودي الصفات أو صرنا عم نحكي عن حدا تاني.. هيدا رأي.”.

توضيح نجوى كرم  وما كتبته ليس مجرّد تدوينة إلكترونية أو رأي شخصي بل هو الحلقة المفقودة في بعض المنازل التي تواجه أزمات كبيرة بسبب هذا الموضوع بالتحديد وهو ما يؤدي في معظم الأحيان إلى الإنفاصل وتشتيت العائلة والأطفال.

بنجـــــــــــــــــــــــــــرد، عابوا على نجوى كرم كلامها فضربت بجهلهم عرض الحائط… لو قرأ دعاة المساواة بين المرأة والرجل ما كتبته نجوى وغاصوا بمفاهيمه العميقة والنابعة من فكر ثقافي ووعي كبير لوجدوا حلولاً لمعظم أزمات الإنفصال والطلاق التي يشهدها العالم والوطن العربي بشكل خاص.

إلى الأعلى