أخبار عاجلة
دعوة لمقاطعة شيرين عبد الوهاب والإعلام المصري يشنّ هجوما لاذعا

دعوة لمقاطعة شيرين عبد الوهاب والإعلام المصري يشنّ هجوما لاذعا

متابعة بتجــــــــــــــــــــــرد: يبدو أن عام 2016 لن يكون سهلاً على النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب فكما بات واضحاً من أشهر السنة الأولى تواجه شيرين فترة صعبة على مختلف الأصعدة الشخصية والخاصة فضلاً عن الأزمة التي واجهتها وطالت مسيرتها الفنية بإعلانها الإعتزال وعودتها عن قرارها في غضون فترة لا تتعدّى الـ48 ساعة.

اليوم ومع إنجلاء الغموض حول عودة شيرين عبد الوهاب الرسمية لمزاولة مهنتها كمغنية تواجه صاحبة “أنا كتير” تحدّيات جديدة لكن هذه المرّة في محيطها وتحديداً في مصر حيث يشنّ بعض الصحافيين المصريين هجوماً لاذعاً عليها وصل إلى درجة مطالبتهم بمقاطعتها وعدم التطرّق لنشاطاتها الفنية نهائياً.

الأصوات المندّدة بمقاطعة شيرين عبد الوهاب في مصر تؤكد أن كل ما تحصده اليوم من هجوم ليس إلاّ ردّاً على ضرب إعلام بلدها بعرض الحائط وتفضيلها الصحافة اللبنانية على صحافة مصر وذلك بإعلان إعتزالها وعودتها عنه عبر وسائل إعلامية لبنانية عمداً متجاهلةً أهم المؤسسات المصرية التي لطالما كانت الدّاعم الأكبر لمسيرتها الفنية منذ إنطلاقتها.

وأكّد الصحافيون المصريون الذي أنشأوا صفحات خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي يدعون من خلالها الجمهور المصري لمقاطعة شيرين أنها تعمّدت وطيلة الأسابيع الماضية عدم الردّ على إتصالات ورسائل الإعلاميين المصريين الذين تغاضوا عن كل ما إقطرفته بحقّهم لمساندتها في محنتها إلاّ أن مبادراتهم قوبلت بحظر فرضته على نفسها في عملية إستخفاف بقيمتهم ومكانتهم على خريطة الإعلام العربي.

شيرين عبد الوهاب التي إلتزمت الصمت حول الحرب المشتعلة عبر شبكات الإنترنت أوضحت في فترة سابقة أن ما قامت به لحظة إعلان إعتزالها لم يكن متعمّداً ولم تقصد به التقليل من شأن صحافة بلدها الأحق بها من غيرها مشيرةً أنها وفي تلك اللحظات تواصلت مع الصحافيين الذين تملك أرقامهم في مدورّنة جوّالها الشخصي بعيداً عن الجنسيات التي يحملونها.

الأنظار تتّجه اليوم نحو شيرين عبد الوهاب فهل ستتمكن من حلّ مشكلتها مع أهل الإعلام والصحافة في مصر بطريقة ذكية تعيد بها ما يعتبرونه حقّهم عليها أم تتجاهل الموضوع نهائياً ويكون الوقت كفيلا بحلّ هذه الأزمة الجديدة وعودة المياه إلى مجاريها معهم؟

إلى الأعلى