أخبار عاجلة
للبرامج الحوارية أكابرها أيضاً…

للبرامج الحوارية أكابرها أيضاً…

إيلي أبو نجم – رأي بتجـــــــــــــــــــرد: “كثر هم النجوم وقلّة هم الأكبار” هذه العبارة لم تفارق تفكيري طيلة الأيام الماضية بعد متابعتي والمشاهدين العرب برنامج نيشان الجديد عبر قناة الـ”إم تي في” اللبنانية.

نيشان لم يقدّم يوماً برنامجاً وكان نجاحه فيه وليد اللّحظة، فالأعمال التي يطلّ بها عبر الشاشة الصغيرة في كواليسها تخطيط متقن وأفكار سرعان ما ترسخ في ذهن الجمهور والمشاهدين العرب فيبقى أثرها طويلا حتّى أن تصريحات ضيوفه خلال لقاءاته معهم رسخت في سجلاّتهم وأصبحت من المواقف التي تحسب عليهم ويحاسبون عليها.

من “رمسة”،  “كل ليلة عيد”، “الليل بالليل” إلى “قناديل بيروت”، سلسلة “مايسترو”، “شاكو ماكو”، “العراب”، “أبشر”، “أنا والعسل” وكل الحلقات الحوارية الخاصة التي قدّمها مع ألمع وأهم نجوم العالم العربي تسلّق نيشان القمّة وفي كل مرّة تفوّق على نفسه ونجح برسم مساحة خاصة به وحده لا مكان لغيره فيها.

ببرنامج حواري جديد عاد نيشان هذه المرّة رافعاً راية البساطة وألقها، وبديكور بسيط لكن ساحر بتصميمه يستقبل ضيوفه الأكابر ويعود معهم إلى أبرز المحطات التي طبعت مشوار كل منهم يلقي الضوء على إنجازاتهم ويسرق منهم ما يرغب من تصريحات وخبايا بأسلوبه الذكي ليعطي للحوار لباقة من نوع آخر.

من الحلقات الأولى للبرنامج أثبت نيشان أنه وكما للفن أكابره من نجوم وفنانين طبعوا بأعمالهم ومسيراتهم أرشيفنا العربي للبرامج الحوارية أيضاً أكابرها الذين يصنعون بريق الشاشة الصغيرة ويعكسون عبرها صورة ألمع وأبرز الشخصيات..

7

إلى الأعلى