Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجـــــــــــــرد: لم يمرّ حفل الفنان حاتم العراقي ضمن فعاليات “هلا فبراير” على خير كما كافّة الحفلات السابقة التي شهدها المهرجان فسيطرت على الجمهور حالة تشنّج وإستنفار سرعان ما إنتقلت عدواها إلى مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الإنترنت.
الإحتقان بين الكويت والعراق والذي يعود إلى تسعينيات القرن الماضي بسبب دخول القوات العراقية دولة الكويت وإطلاق عليه حينها إسم حرب الخليج الثانية لم يتمكّن مهرجان “هلا فبراير” من تخطيه بالفن والغناء فقطع التلفزيون الكويتي بث حفل العراقي مساء السبت في 30 يناير/كانون الثاني بقرار من وزارة الإعلام الكويتية كما وسيطرت على المسرح أجواء نارية وتعالت الأصوات المطالبة بطرد العراقي.
مصادرنا الخاصة في موقع بتجـــــــــــرد أكّدت لنا أن ما حدث أربك إدارة المهرجان التي لم تتوقّع أن تصل الأمور إلى هذه الحالة من تدخل وزارة الإعلام الكويتية بالموضوع هذا وأضافت مصادرنا أن الجمهور الكويتي الذي لطالما إستقبل النجوم والفنانين العرب أحسن إستقبال لم يتقبّل وجود حاتم العراقي الذي قدّم في السابق أغنيات خاصة بالرئيس العراقي الراحل صدّام حسين على خريطة مهرجانات بلدهم الدّولية.
قد يكون الإحتقان بين الدّولتين أكبر من أن يتخطّاه مهرجان وهو ما يحمّل كل من إدارة “هلا فبراير” والفنان حاتم العراقي مسؤولية ما حدث في حفل الأخير والذي كان من المفترض أن لا يدرج ضمن برنامج فعاليات المهرجان دون التأكّد من سلامة الموقف تفادياً من الدخول في دوّامة جديدة في صفوف الجمهور وحرب إلكترونية زادت في النهاية الطين بلّة.
