قصّة “ملالا” إلى الشاشة الكبيرة

قصّة “ملالا” إلى الشاشة الكبيرة

متابعة بتجــرد: في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت، وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاجها، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا.

هذه قصّة ملاله یوسف زی التي شغلت العالم والدّول كافة وفازت بجائزة Nobel للسلام لعام 2014 رغم صغر سنها، اليوم تتحوّل حكايتها إلى فيلم يروي ما حدث معها والمعاناة التي عاشتها دفاعاً عن حقّها وحقّ كل الفتايات بالتعليم.

فيلم “ملالا” سيخرج إلى النور قريباً في كافة السينمات حول العالم وتشارك بإنتاجه جهة عربية على أن يكون له حملة واسعة في المنطقة العربية لنشر الوعي في مجال ضرورة العلم والمساواة بين الذكر والأنثى.

نبذة عن حياة ملاله یوسف زی:

 ناشطة حقوق إنسان من باكستان، والفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، نالت “الجائزة الوطنية الأولى للسلام” في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة “كيدس رايتس الهولندية”. نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013، وتعتبر ملالا أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل منذ إنشائها حيث بلغ عمرها 17 سنة فقط.

maxresdefault

إلى الأعلى