ردت شركة سيارات “بورش” على الدعوى القضائية التي أقامتها ميدو ووكر، ابنة الممثل الراحل بول ووكر، بحجة أن الشركة تسببت بوفاة والدها بالقتل عن طريق الخطأ. وقال المتحدّث بإسم الشركة لمجلة PEOPLE الأمريكية في تصريحات نشرت الخميس 1 أكتوبر: “نشعر بالصدمة عندما نعلم أن أحد الأشخاص لقي مصرعه في سيارة بورش، لكن نؤمن أن السلطات قالت في تقريرها بشكل واضح أن هذا الحادث المأساوي كان نتيجة القيادة المتهورة والسرعة الزائدة عن الحد”.
وكان التقرير الصادر من قسم شريف مقاطعة لوس أنجلوس أورد أن السيارة الـ “بورش كاريرا جي تي”، التي كان يقودها روجر روداس صديق بول ووكر كانت تسير بسرعة تتراوح بين 80 إلى 93 ميل في الساعة وقت اصطدامها بعمود إنارة والعديد من الأشجار. وحسب ما سبق أن نشرته الـ CNN فإن السرعة القصوى المسموح بها في هذا الطريق هي 45 ميل في الساعة.
وورد في الدعوى القضائية العديد من الاتهامات للشركة منها أن “من المعروف أن السيارة Carrera GT لديها تاريخ مع عيوب التحكم والثبات”، وأن “الشركة فشلت في تنصيب نظام التحكم والثبات الإلكتروني المصمم خصيصا للحماية من التجنح المتأصل في هذه النوعية من السيارات الحساسة”، وذلك على عكس الموديلات الأخرى من سيارة “بورش”. كما ورد في الدعوى القضائية أيضا أن حزام الأمان كان به إشكال تسبب باحتجاز بول ووكر في السيارة حتى اشتعالها، في حين ربما سيتمكن من الخروج حيّاً لولا هذا العيب.