صرحت وزيرة شؤون المرأة الأسترالية ميشيليا كاش بأن قرار سيصدر بمنع المغني الأمريكي كريس براون من دخول أستراليا، لإحياء حفلات غنائية إبداءاً من شهر ديسمبر، بسبب تاريخه الحافل مع العنف ضد المرأة.
وقالت “كاش” إن الحكومة تراجع ما إذا كان من الملائم إصدار تأشيرة لبراون من عدمه، وجاء ذلك خلال إطلاق حملة بتكلفة مائة مليون دولار إسترالي (70 مليون دولار أمريكي) بوجه العنف ضد المرأة واتهم براون بالاعتداء الجسدي عام 2009 عقب هجوم على صديقته نجمة البوب ريانا، وفي اتفاق مثير للجدل للاعتراف بالذنب حكم عليه بالخدمة المجتمعية، وسنة 2010 رفضت بريطانيا إصدار تأشيرة له.
وقام معارضو الزيارة بتشويه إعلانات حفل براون المنتشرة فى الشوارع وكتبوا عليها عبارة: “أنا أضرب امرأة”، وقالت كاش “إن على الناس أن يفهموا أن ممارسة العنف ضد المرأة ستواجه بالرفض في العديد من دول العالم التي ستقول للمعتدي: “لا يمكنك الدخول لأنك لست الشخص الذى يمكننا استقباله فى أستراليا”، وأضافت أن هذه حكومة لا تخشى قول كلمة لا. وقال رئيس الوزراء مالكولم تورنبول إنه يتفق مع بيان كاش، ويقع اتخاذ قرار التأشيرة فى دائرة اختصاص وزير الهجرة بيتر دوتون، وكانت أستراليا قد منعت دخول الملاكم فلويد ماياويثر العام الماضي أراضيها، بسبب إدانته فى سلسلة قضايا تتعلق بالاعتداء على المرأة.