أخبار عاجلة
ما بتصير إلاّ مع رابح صقر.. فشل أو دلع مفرط؟

ما بتصير إلاّ مع رابح صقر.. فشل أو دلع مفرط؟

بتجــرد بيروت: على الرغم من ضيق الحلقة الإنتاجية التي تسود الساحة الفنية العربية بشكل عام وشركة روتانا التي تخلت عن العديد من نجومها بشكل خاص طرحت الإمبراطورية الخضراء منذ أشهر قصيرة ألبوماً مزدوجاً للفنان رابح صقر تضمن 30 أغنية.

رافق طرح ألبوم صقر المزدوج حملة إعلانية ودعائية واسعة شملت الدّول العربية كافة حتى أنها كانت بمثابة مفاجأة للجمهور الذي لم يفهم أسباب هذا الدّعم الكبير الذي يحظى به رابح من الشركة الخضراء التي تميّزه عن العديد من الفنانين العرب الذين تبقى أعمالهم لشهور طويلة عالقة في من درج لآخر وبين مكتب وآخر قبل إتّخاذ قرار الإفراج عنها.

تساؤلات كثيرة طرحناها حينها، لماذا تتولى روتانا إنتاج 30 أغنية لـ رابح صقر دفعةً واحدة وألبومات النجوم الآخرين لا تتضمن أكثر من 12 أغنية بحد أقصى، ليأتي الردّ بعد شهور قليلة جداً بأغنية “سينغل” تطرحها روتانا لـ صقر وتحمل عنوان “يحبونه”.

لا شكّ أن في سياسة رابح صقر حسابات غير منطقية وبعيدة عن قدرة عاقل على الفهم فـ30 أغنية تحتاج لسنوات حتى تتمكن كل أغنية منها للوصول إلى الجمهور في هذا العصر، فكيف يقبل نجم يحمل لقب “صقر الأغنية العربية” بإطلاقها دفعةً واحدة وفي أقل من سنة يتبع طرحها بأغنية منفردة؟ وما السرّ وراء كل هذا الدّلع الذي تظهره الشركة لـ رابح صقر؟ هل تأتي الأغنية المنفردة لتغطي على فشل في مكان ما أو أنها علامة لإهتمام مفرط “ما بيصير إلاّ مع رابح صقر”؟

إلى الأعلى