المنافسة تشتدّ بين نوال ومايا والأخيرة: “يلحقون بي”

يبدو أن التشابه بالإطلالات لا يزال يلاحق النجمتين اللبنانيتين مايا دياب ونوال الزغبي فبعد كل ما تداولته الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية عن الشبه الكبير بين إطلالة دياب في كليب “يا نيالي” منذ أشهر بستايل ومظهر نوال تشتد المنافسة اليوم بين السيدتين وذلك بعد طرح كل منهما صور غلاف ألبومها الجديد.

منذ أسابيع بدأت دياب الترويج لألبومها الأوّل MyMaya وعمدت طيلة الفترة الماضية على نشر صوراً حصريةً من الجلسة الخاصة به عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي خاصةً وأن العمل وحتى اليوم لم يبصر النور في الأسواق ومراكز المبيعات كالفيرجين وغيرها لأسباب لا تزال مجهولة.

مساء الثالث عشر من شهر أغسطس/آب الجاري كشفت نوال الزغبي عن غلاف ألبومها المنتظر في الأسواق “مش مسامحة” لتظهر في الصور بإطلالة أثنى عليها روّاد الإنترنت بفستان زهري فريد بتصميمه. وبعد ساعات قليلة جداً وفجر الرابع عشر من أغسطس نشرت مايا عبر حسابها على التويتر صورتين جديدتين من جلسة الألبوم وظهرت فيها بفستان وإطلالة شبيهة بإطلالة نوال وفي تعليقها نوهت مايا إلى أنّها السّباقة فكتبت عبارة We Lead They Follow لتكون بذلك قد ألمحت إلى أن نوال لحقت بها.

ردّة الفعل عبر مواقع التواصل الإجتماعي:

يبدو أن الموضوع لن يمرّ مرور الكرام ودون أخذ وردّ فالساحة الإلكترونية تشتعل غضبا بين جمهور النجمتين خاصةً وأن عشاق مايا الذين يطلقون على أنفسهم لقب Diabers يؤكدون أن نوال سرقت فكرة نجمتهم التي كانت تتّبع سياسة جديدة في التسويق لألبومها وتنشر يومياً صورة جديدة فصدر غلاف “مش مسامحة” قبل أن يكون قد تسنى لها الوقت لنشر الصور التي تظهر فيها بالفستان نفسه. من ناحيتهم عشاق نوال الزغبي لا يفوتون فرصة إلاّ ويعبّرون فيها عن إنزعاجهم من التشابه بين إطلالات مايا ونجمتهم الذهبية وكانوا في وقت سابق قد إتّهموا دياب بإفتعال هذا الموضوع.

كيف ستنتهي الحرب بين النجمتين؟

لا شكّ أن لكل من مايا ونوال جمهورها الخاص، حتى ان المقارنة بينهما فنيا تعتبر ظالمة لشخصية كل واحدة الفنية، فـ مايا تختلف عن نوال إن كان بالصوت أو الأداء أو حتى الستايل، ونوال الزغبي لا تستطيع تقديم الإستعراض الذي تعتبر دياب من الأنجح فيه عربيا، فهل يساهم الجمهور وروّاد الإنترنت بتوسيع الفجوة بين السيدتين بسبب التشابه في الإطلالات والصور، أو أن نوال سيكون لها رداً على تغريدة مايا دياب التي لم تذكرها فيها بالإسم لكن رجّح الجميع أن تكون قصدتها بها نظراً لتاريخ نشرها؟