أخبار عاجلة
هل تستردّ ميريام فارس حقّها؟ – خاص

هل تستردّ ميريام فارس حقّها؟ – خاص

خلال الأسابيع القليلة الماضية إستمع الجمهور العربي عبر أثير الإذاعات أغنية “ألو دوللي” المجدّدة بصوت فارس الغناء العربي عاصي الحلاني وذلك بعد أن قدّمها على مسرح “الرقص مع النجوم” على قناة الـ mtv لأوّل مرّة كهدية منه للجمهور. الأغنية لاقت إعجاب كبير من المشاهدين ومحبّي عاصي خاصةً وأنه قدّمها بأسلوب فريد وظهر فيها أمام الجمهور بلون موسيقي جديد لم يسبق أن كان له تجارباً معه.

الأغنية طرحت عام 1968 بصوت باربرا سترايسند بلون رومانسي وحققت نجاحاً كبيراً في كل أرجاء العالم حتى أصبحت واحدة من التحف الفنية التي يتّفق عليها الصغير والكبير، وبعد 46 سنة أعاد تقديمها عاصي الحلاني مع الموزّع الموسيقي جان ماري رياشي بأسلوب جديد مليئ بالحيوية وحوّلها إلى أغنية جاز معاصرة يطغى عليها الإيقاع السريع لتتناسب مع الجيل الجديد. لكن الفارس الحلاني لم يدرك أن توزيع الأغنية منقول عن واحدة من مجموعة الأغاني الخفيفة الظّل التي قدّمتها ملكة المسرح ميريام فارس في “فوازير ميريام” سنة 2010 وكان حينها أوّل فوازير متقن بعد نيللي وشيريهان.

عاصي الحلاني اليوم لا يتحمّل مسؤولية الخطأ الذي وقع حيث أن فكرة الأغنية ليست فكرته بل فكرة الموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي وضع خطّة لطرح الأغنية ضمن ألبوم كامل بعد ألبومه الأوّل “بالعكس” الذي نال شهرةً واسعة في الأسواق العربية. من هذا المنطلق نطرحه اليوم لعديد من التساؤلات، فما هو الجديد الذي يقدّمه جان ماري بهذه الأغنية التي طرحت منذ 5 سنوات وبنفس التوزيع، السرع والإيقاع بصوت ميريام فارس؟ ولماذا قام بهذه الخطوة التي قد تكون رواسبها غير مرضية للأطراف كافة؟ وهل وقعت أغنية ميريام فارس من أمامه سهواً وهو ما نستبعده لأن إنتشار الفوازير كان واسعاً وتوزيع الأغنيتين يتطابق بشكل كبير، وماذا سيكون موقف ميريام وعاصي من هذا الموضوع؟

شاهد من هنا

إلى الأعلى