أخبار عاجلة
صادق الصباح خسر في إمتحان الصدق وهل يوقع بين سيرين ونادين؟

صادق الصباح خسر في إمتحان الصدق وهل يوقع بين سيرين ونادين؟

من المعروف أن شهر رمضان المبارك ورغم كل ما يحمله من أمل وخير يتّخذه البعض شهراً للمنافسة على صعيد البرامج التلفزيونية والأعمال الدرامية. المنافسة في هذه الفترة من السنة لا تنحصر بين نجوم التمثيل والدراما وحسب بل تشمل المنتجين الذين يعمد كل منهم على إظهار عمله بصورة الأضخم، الأهم والأنجح في مقارنة مع غيره من الأعمال، لتصبح بذلك الساحة حلبة “شدّ حبال”.

قد يكون الردّ على ما يقال ويروّج له المنتجون في هذه الفترة غير منطقي بإعتبار أنه خطّة مدروسة ضمن الحملات التسويقية والترويجية الخاصة بأعمالهم والمسلسلات التي يقومون بإنتاجها، لكن تصريحات المنتج صادق الصباح الأخيرة كانت مستفزّة إلى درجة يصعب التغاضي عنها حيث أنها لم تقتصر على الإضاءة على مقومات مسلسل “تشيللو” الإيجابية وحسب بل تعدّت ذلك لتطال نجوم منافسين وأبطال مسلسلات أخرى. صادق الصباح إعتبر أن النجمة اللبنانية نادين نجيم الأكثر شهرةً اليوم بحيث تنتمي إلى جيل أصغر من زميلتيها النجمة اللبنانية سيرين عبد النور والممثلة نادين الراسي ما يجعلها الأكثر جماهيرية في العالم العربي بحسب دراسات قام بها وشركته وأثبتت ذلك. الصباح لم ينفي في آخر تصريحاته أن سيرين عبد النور الأكثر إنتشاراً بين زميلاتها في العالم العربي إلاّ أنه أصرّ على أن الجمهور ينظر لـ نادلين نجيم بصورة مختلفة عن سيرين.

لا شكّ أن سيرين عبد النور إجتازت مرحلة كبيرة جداً في مسيرتها الفنية والتمثيلية ووصلت إلى لقب نجمة الدراما العربية بمجهود بذلته على مدار سنوات من العمل والطموح رسمت فيها لنفسها مساراً تصاعدياً ولم تقع فيه ولا حتى مرّة واحدة فأصبحت اليوم الأبرز والأكثر جماهيرية على نطاق العالم العربي أجمع، ولا أحد يستطيع أن ينفي نجاح نادين نسيب نجيم الكبير خلال السنوات الأخيرة والنقلة النوعية التي عرفتها مع مسلسل “لو” لكن هل يجوز وضع النجمتين في مقارنة تعتبر ظالمة بحقهما؟ وكيف يعتبر الصباح الفارق العمري بين سيرين ونادين والذي لا يتجاوز الـ6 سنوات جيلاً كاملاً؟ وما علاقة فارق السن بالمنافسة الدرامية، فهل أصبح للتمثيل شروطاً عمرية حين يجتازها الممثل يجلس في منزله ويصبح خارج دائرة المنافسة كما في المسابقات الجمالية؟

المنتج صادق الصباح وقع في فخ المنافسة البعيدة عن المنطق هذه المرّة وتصاريحه الأخيرة لا تعبّر إلاّ عن غيرة فنيّة لا شكّ أنها لن تخدم عمله المنتظر عرضه خلال أيام، أمّا من ناحية سيرين ونادين فأظن أنهما  لن تدخلا بما حاول الصباح إدخالهما فيه وتتحوّل المنافسة بينهما خلال الشهر الفضيل إلى وصلة ردح تشغل الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي، فنادين لم تنكر يوماً إنجازات سيرين وتربّعها على عرش الصدارة عربياً على العكس أشادت بنجاحاتها وأعمالها في تصاريح عديدة (وهنا نستغرب إعادة نشرها كلام الصباح عبر حسابها على التويتر)، وسيرين عبّرت وفي أكثر من مرّة عن إعجابها بنادين وسعادتها بنجاحها.

بتجرد، عفواً صادق الصباح لكن كنا نتوقع منك درجة صدق أعلى من التي خرجت بها في آخر تصريحاتك، ونأسف أن نقول لك أن لعبة “شد الحبال” هذه سنعمل جاهدين لعدم إدخال سيرين ونادين فيها.

إلى الأعلى