حلّت النجمة اللبنانية مايا دياب ضيفة على برنامج بخصوص هالشي مع الإعلاميين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، في بداية حديثها إعتبرت أن ذكائها نعمة تشكر الله عليها، لتنتقل من بعدها الى الوعكة الصحية التي تعرضت لها والدتها خلا الفترة الأخيرة مؤكدةً أنها مرّت على خير وسلامة، وصرحت انها لا تتمنى المرض لأي شخص لأن أصعب ما يواجهه الإنسان هو المرض الذي يتعرض له، فعرض بعدها فريق العمل أغنية “ست الحبايب” التي أبكت مايا على الهواء مصرّحةً أنها الأعنية التي تبكي والدتها.
عن مسيرتها الفنية أكدت مايا أنها تتمنى دائماً ما هو أفضل وأبعد من ما حققته، لأنها وصلت إلى مرحلة تفكر خلالها بالمستقبل.
عن جولتها الأمريكية صرحت ممازحة انها ليست أمنية بل هي عرض وطلب، ولم يتم تستطع السفر لأنها لم تحصل على تأشيرة العمل مع العلم أنها تملك تأشيرة سياحية يمكنها التجول من خلالها في الولايات المتحدة الأميريكية لكن لا تسمح لها بالغناء، هذا وأكدت أنها لا تعرف حتى اللّحظة سبب الرفض ، رغم أنها تعمل يومياً على هذا الموضوع، هذا وأضافت أنها ليست أول من ترفض السفارة تأشيرتها بل هناك أسماء ونجوم كبار مروا بهذه المرحلة ، كما وصرحت ان نحم الغناء اللبناني الأوّل وائل غير راض عن ما حصل، حيث أن هذه الجولة مقررة من سنة، والضرر يطال الجميع.
هذا وصرّحت مايا أنها أول من تسعى للبحث عن كل ما هو مضحك، بإعتبارها أن الضحك يؤخر الشيخوخة، وله حسنات عدة، وفي سياق آخر صرّحت أنه طلب منها أن تحييي حفل خيري ووافقت بالرغم من أنه تزامن مع دخول والدتها المستشفى.
كما وأعلنت مايا أنها ستقوم بجولة فنية في استراليا خلال الفترة المقبلة. هذا وأكّدت أن الممثل المصري عادل إمام قدّم لها عرض تمثيل، وسوف تغادر الأسبوع المقبل الى مصر للبحث فيه، هذا وصرّحت أنها تلقت عدّة عروض تمثيلية تقوم بدراستها، حيث هناك احتمال كبير جداً ان تتواجد على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان المقبل.
إعتبرت مايا الكبير زياد الرحباني، الإنسان الوحيد الذي لم تلح عليه لأن لديه العديد من الأعمال، وتتركه يأخذ كامل وقته.
عن برنامجها هيك منغني فصرحت انه قيد التحضير وسوف يكون هناك تغيير في الديكور، وفي بعض العاب، هذا ويتمّ تحضير لائحة أسماء الضيوف والنجوم، مؤكدةً أن علاقتها بالـ ام تي في هي فقالت أنها “سمنة على عسل” ولا يشوبها أي خلاف.
عن Reality Show، فصرحت أنه من الضروري أن تجد شخص لديه الوقت الكامل و طولة البال ليشاهد شخص 24/24، فهذا العرض يجب ان يدرس بشكل جيد، وأن يكون فيه الشخص واضح وعلى طبيعته، وهذا ما إعتبرته صعب خاصةً في الوطن العربي، فعلى الشخص أن يفتعل بعض المواقف حتى لا يقع البرنامج في دائرة الملل، معتبرةً أن هناك شروط معيّنة حتى توافق على تجربة كهذه.
في الختام وجهت مايا تحية لإذاعة “صوت الغد” على إحتلالها المرتبة الاولى للسنة السادسة عشر، فصرحت أنه من المهم أن تبدأ بنجاح لسنة واثنين وثلالثة لكن الاهم أن تحافظ على النجاح لستة عشر عاماً، ما إعتبرته إنجاز كبير.