لاحظنا خلال الأيام القليلة الماضية أن هجوماً مبرمجاً على النجمة الذهبية نوال الزغبي من قبل بعض الأطراف يُدسّ كالسّم عبر بعض الصفحات الإلكترونية والحسابات الشخصية. قرأنا الكثير وحاولنا التحليل والبحث والغوص في تفاصيل ما كتب فلم نجد سوى سطور فارغة، إتهاماتٌ باطلة وطار شخصي، لذلك قررنا العودة بشكل سريعة إلى أبرز ما قامت به ونفذته النجمة الذهبية لهذا العام…
بدايةً مع إطلالة أنا والعسل في موسمه الأوّل، حيث حققت حلقتها زوبعة إعلامية حينها لما صرحت به لأوّل مرّة في مسيرتها الفنية إن كان عن حياتها الشخصية أو عن مراحل فنيّة مرّت بها، ثمّ مشاركتها ضمن برنامج “صوت الحياة” على قناة الحياة المصرية والأصداء التي حققتها الحلقة وخاصةً في مصر حيث ترتكز جماهيرية وشعبية البرنامج.
بعدها ننتقل إلى أغنية “غريبي هالدنية” التي إحتلت المركز الأوّل منذ الأيام الأولى على إصدارها على مختلف الإذاعات اللبنانية والعربية (لن ندخل في الأسماء حتى لا ننسى أي وسيلة ولكن لمن يرغب نحن جاهزون) وصولاً إلى الفيديو كليب الخاص بالأغنية والذي عرض على كافة القنوات الفضائية والأرضية وحظي بإستحسان الأكثرية حتى لا نقول الجميع لأننا نترك فسحة للرأي الآخر على عكس البعض الذين يعممون رأيهم ويعتبرونه منزلاً من ربّ العالمين، فحقق العمل الملايين من المشاهدات بفترة زمنية قصيرة.
ثمّ كانت إطلالة نوال مع نجم الغناء اللبناني الأوّل وائل كفوري في برنامج “إكس فاكتور” حيث ساعدته على إختيار المتسابقين في فريقه، وبعدها حلقتها ضمن برنامج “أراب أيدول” بموسمه الثاني، فترافقت مع إصدار أول أغنية تقدّمها باللهجة العراقية “غازلني” التي حققت إنتشاراً واسعاً جداً وخاصةً في العراق وكردستان والخليج العربي وبشهادة المسؤولين عن البرنامج كانت حلقة الزغبي ذهبية من أكثر الحلقات مشاهدةً في الموسمين الأوّل والثاني، فكيف يقول البعض أنها لم تكسب الرهان وهي التي فرضت شروطاً لم يفرضها غيرها من النجوم فكانت الضيفة الوحيدة على البرنامج في الأسبوع الذي أطلت به إستثنائياً وخلافاً لغيرها؟ وهل من المعقول ان تقبل الـ م بي سي بهكذا شرط إن لم تكن متمسكة بنوال ولم تكن على دراية ويقين أن حلقتها “بتكسّر الدني”؟
كل هذه الإصدارات، الإطلالات والنجاحات رافقتها سلسلة من الحفلات في العديد من الدّول العربية ومنها حفلة ليلة رأس السنة الخاصة بالـ م تي في والتي قدّمت فيها أغنية “بكرا يا حبيبي” التي بدورها إحتلت المراتب الأولى، حفل الدوحة، مهرجان سوق واقف، حفل زواج الشيخ طموق نجل النائب السابق جبران طوق، حفل الرويال على عيد الفطر والعديد غيرها، بالإضافة إلى إطلاق الحملة الإعلانية الضخمة لحقائب Bonja وإنتشار صورتها في الشوارع والطرقات، وتعبير العديد من النجمات عن إعجابهن بها في سابقة لم نشهد لها مثيل من قبل على الساحة الفنية.
واخيراً وليس آخراً، أعلنت نوال عن تحضيرها لبرنامج ضخم مع الـ م بي سي ويتمّ العمل على التحضير له في الكواليس وبعيداً عن الأضواء حتى إستقرار الأوضاع في الوطن العربي، الإضافة إلى أغنية لبنانية جديدة تستعد لتصويرها على طريقة الفيديو كليب، ريثما تسمح الظروف بإصدار ألبومها.
مع كل هذه الأعمال، الإصدارات، الحفلات، الإطلالات والمشاريع من الصعب أن نلتزم بالصمت وعدم الردّ على البعض الذين حاولوا تزوير براهين ودسّها بغية الإنطقام من نوال الزغبي لأسباب شخصية أصبحت واضحة للرأي العام.
فإن كانت نوال قد رفضت أحياناً إستقبال بعض الصحفيين في كواليس إطلالاتها لا يعني أن نهاجمها ونشنّ عليها حرباً ضروس، فكلنا يعلم بأن ما يجري في الكواليس ليس بيد أحد ولنوال وغيرها من الفنانين ظروف خاصة أحياناً تسمح بإستقبال العشرات كما في إفتتاح متجر بونجا مثلاً وأحياناً تمنع اللّقاء.
من أسرة موقع بتجرد نرفع الصوت ونقول نوال الزغبي نجمة ذهبية إسمها وحده يوازي الملايين من المحبين ورغماً عن أنف الحاقدين.