محمد عساف إبن مخيم خانيونس حياته تغيّرت لكنه لم يتبدّل

لا يخفي العديد من نجوم الساحة الفنية العربية تبدّلهم وتغيرهم في الفترة الأولى من مراحل الشهرة التي عرفوها والأمثلة في هذا النطاق كثيرة، قلّة هم الذين لم يتغروا وحافظوا على شخصيتهم الطبيعية وتواضعهم مع الناس.

محمد عساف النجم الفلسطيني الذي حقق وفي فترة زمنية قياسية نجاحاً تخطى كل الحدود المتعارف عنها في العالم العربي وفي فترة وجيزة من الفنانين القلائل الذين لم تبدّل فيهم الشهرة إلاّ موقعهم كأشخاص فإلى جانب إسستغلاله نجاحه لأهداف إنسانية منها تعنى بوطنه الجريح أو غيرها من الدّول العربية محبوب العرب حافظ على حياته الشخصية وأصدقائه فبقي ذلك الشاب  ابن مخيم خانيونس الذي عرفوه يضجّ بالحياة والأمل ويزرع البسمة والفرح كما ويشاركهم همومهم، مشاكلهم وأحزانهم.

قناة إحنا TV والمراسل محمد خضري في قطاع غزة جال في مخيم خانيونس على أصدقاء محبوب العرب محمد عساف خاصةً أحمد وعلاء الذين تحدّثوا عن علاقتهم به، شخصيته الفريدة، ذكرياتهم معه، ميزاته وصفاته من الطيبة، الشجاعة، الطموح، البساطة والكرم، وقد نشرت صفحة عساف الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك فيديو الريبورتاج الذي نال إستحسان كبير من الجمهور وحقق إنتشاراً واسعاً في صفوف عشاقه ومحبّيه الذين أجمعوا على محبّتهم لـ محمد  عساف الإنسان كالفنان.