يبدو أن الفنان المصري عمرو دياب غير راضي عن الدعاية الخاصة بألبومه الجديد والأخير “شفت الأيام” الذي طرح عن روتانا للصوتيات، حيث أنّه حمّل مسؤولية عدم نجاح العمل كاملةً على الشركة التي لطالما كانت الرائدة في عالم صناعة الموسيقي العربية وقد شنّ جمهور عمرو دياب وطبعاً بأوامر منه حملة شرسة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
هذا وقد ترددت في الأوساط أخبار تؤكد لقاء كل من عمرو دياب بالمنتج المصري وصاحب شركة “مزيكا” محسن جابر من منزل الأوّل لمناقشة العديد من الأمور المتعلقة بصناعة الموسيقى في مصر، وغيرها عن إمكانية تعاون يجمعهما في ألبوم عمرو المقبل حيث يدرس حالياً وجدّياً فكرة إنتاج ألبوماته الفنية بنفسه من خلال شركته الخاصة “ناي فور ميديا”، والتي أسسها منذ فترة، والتعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لتتولى توزيع الألبوم في الأسواق، والأقرب أن تكون شركة “مزيكا”، التي سبق وقدم من خلالها العديد من الألبومات في مشواره الفني.
من الواضح أن عمرو دياب يبحث عن مبرّرات يقدّمها لإخفاء تراجعه على الساحة الفنية الغنائية أمام العديد من النجوم وخاصةً عدم قدرته على منافسة ألبومات تامر حسني، إليسا، راغب علامة وغيرهم.