حلّت النجمة اللبنانية نيكول سابا ضيفةً على الإعلامية سمر يسري في برنامجها “ليلة” على قناة النهار، وذلك مساء السبت في السادس والعشرون من شهر تمّوز/يوليو الجاري، في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً.
وتحدّثت نيكول في بداية الحلقة عن تعلقها باللّون الأسود، مؤكدةً أن ذلك ليس له علاقة بالتشاؤم، إنما لأنها بطبيعتها لا تتوقّع الأشياء الإيجابية أوّلاً، وتتحضّر نفسياً للأمور السلبية التي قد تكون أسوأ. كما وإعتبرت أن اللون الأبيض في حياتها كان يوم ولادة إبنتها، وزفافها طبعاً رغم أنه تزامن مع مرض والدها وبعدها وفاته، أما اللون الأحمر فأكدت أنه الغالب على حياتها المليئة بالجنون والبهجة.
وأبدت نيكول إعجابها الشديد بطفولتها معتبرةً أنها كانت مسالمة، وذكرت أن أن هذا الأمر ينعكس عليها حالياً في حياتها الفنية، حيث ستتخذ قرار الإعتزال عندما تشعر بأنها لا تحرز أي تقدم في مسيرتها. كما وأوضحت أنها شخصية عنيفة وتنفعل سريعاً، ويمكن إستفزازها بشكل سريع أيضاً، مضيفةً أنها شخص متزن تتخذ قراراتها بعد تفكير عميق حتى لا تندم عليها لاحقاً.
وخلال الحوار تحدّثت نيكول عن رأيها بالفترة التي مرّت بها مصر منذ ثورة 25 يناير وصولاً إلى مرحلة اليوم، معتبرةً أن ما حدث في مصر بعد ثورتين، وتغيير رئيسين يعتبر معجزة، طالبةً من الله أن يعم السلام والإستقرار في كافة أنحاء الوطن العربي.
وقد إنفعلت سابا عندما سئلت حول تعرضها لهجوم من مواقع إخوان المسلمين بعد نشرها لصورة مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، حيث تساءلت: “من هم هؤلاء في خريطة حياتي كي يحكموا عليّ ومن إعتبر أن آرائهم صحيحة؟”. وتابعت: “أرفض التعليق عليهم، وأنصحهم بالذهاب إلى طبيب نفساني للعلاج”.
وقالت نيكول أن سبب رفضها تقبيل الفنان سامي العدل في فيلم “السفاح” يعود الى رغبتها في عدم حصر نفسها في أدوار الإغراء، خاصّة أنّه كان فيلمها الثاني بعد “التجربة الدنماركية” مع الزعيم عادل إمام. كما وذكرت أنّه من يتعامل مع عادل إمام منذ البداية يصعب عليه التقدّم وتحقيق إنجازات أكبر.
وذكرت نيكول أنها مهووسة بالإهتمام بأظافرها، وأن أصدقائها المقربين معدودين في الوقت الحالي، بسبب تعرضها في الماضي لصدمة من صديقة لها. كما بررت عدم تحقيق مسلسلها “نور مريم” لنسبة مشاهدة مرتفعة مؤكدةً أن سبب ذلك ظروف تصويره بعد إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهو ما أثر على عدم ظهوره بالشكل المناسب.
وقد دافعت سابا عن أغنيتها “مفيش مستحيل” التي قدمتها مع الفنان الشعبي عبد الباسط حمودة، بعد إتهامها بأنها لم تحقق نجاحاً ملحوظاً في صفوف المستمعين، موضحةً أنها لاقت إعجاب شريحة معينة من الشباب الذين يهوون الإيقاع السريع الراقص.