اللجنة المنظمة تحسمها رسميًا: ماريا كاري في افتتاح أولمبياد 2026

متابعة بتجــرد: أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية «ميلانو-كورتينا 2026» عن مشاركة نجمة البوب الأميركية ماريا كاري في حفل افتتاح الحدث الرياضي العالمي، المقرر إقامته بين 6 و22 فبراير 2026، في خطوة لافتة تُعد الأولى من نوعها على صعيد الكشف عن أسماء النجوم المشاركين.
ومن المقرر أن تحيي ماريا كاري، البالغة من العمر 56 عامًا، حفل الافتتاح الرسمي يوم 6 فبراير على ملعب «سان سيرو» الشهير في مدينة ميلانو، لتكون أول نجمة عالمية يُعلن عن مشاركتها رسميًا في هذه الدورة، فيما لم يُكشف حتى الآن سوى عن اسم فني آخر هو الممثلة الإيطالية ماتيلدا دي أنجيليس.
وأكدت اللجنة المنظمة في بيانها أن اختيار ماريا كاري يعكس روح الألعاب، وجاء فيه: «ماريا كاري، المعروفة عالميًا بصوتها الفريد وأعمالها الموسيقية التي تتجاوز الأجيال والثقافات، تجسد تمامًا المشاعر التي ترافق التحضير للألعاب». وأوضح البيان أن موضوع حفل الافتتاح سيكون «التناغم».
حفل افتتاح غير مسبوق
وسيُقام حفل الافتتاح في توقيت واحد في أربعة مواقع مختلفة، في سابقة بتاريخ الألعاب الأولمبية، حيث ستتوزع الفعاليات بين ملعب سان سيرو في ميلانو، وكل من كورتينا دامبيتسو، ليفينيو وبريداتسو، وهي المدن المستضيفة لمنافسات أولمبياد 2026.
ومن المتوقع أن يشهد ملعب سان سيرو حضور أكثر من 60 ألف متفرج، في المدرج الذي يحتضن عادة مباريات فريقي إنتر وميلان، على أن تتراوح أسعار التذاكر بين 260 و2000 يورو.
تفاصيل فنية ورسالة عالمية
ولا تزال تفاصيل العرض طي الكتمان، إلا أن القائمين عليه وصفوه بأنه «تحية للروح الإيطالية»، مع تسليط الضوء على رموز ثقافية وفنية بارزة مثل ليوناردو دا فينشي، إلى جانب توجيه «رسالة سلام إلى العالم». وكان المدير الفني للحفل، ماركو باليتش، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن العرض سيستمر لمدة ساعتين ونصف، مع تركيز واضح على مفهوم «صُنع في إيطاليا».
كما سيشهد حفل الافتتاح تكريم المصمم العالمي جورجو أرماني، ابن مدينة ميلانو وعاشق الرياضة، الذي وافته المنية في سبتمبر الماضي، في لفتة تحمل بعدًا إنسانيًا وثقافيًا خاصًا.
تجربة عالمية بطابع إيطالي
واختتم البيان بالتأكيد على أن حفل افتتاح ميلانو-كورتينا 2026، الذي أعدّته شركة «باليتش ووندر ستوديو»، سيكون «تجربة فريدة تمزج بين الروح الإيطالية، الابتكار، والمشاعر، بمشاركة فنانين عالميين»، ليضع انطلاقة استثنائية لدورة أولمبية تُراهن على الإبداع والرمزية الثقافية.



