أخبار عالمية

لقاء عابر يعيد التوتر بين بن أفليك وجينيفر لوبيز

متابعة بتجــرد: شهدت إحدى الفعاليات المدرسية في الولايات المتحدة لقاءً وُصف بالمحرج جمع النجم بن أفليك بزوجته السابقة جينيفر لوبيز، وذلك خلال حضورهما عرضًا مسرحيًا شارك فيه أبناء كلٍ منهما، في ظهور نادر جمعهما في مكان واحد بعد انفصالهما.

وحضر العرض كل من “فين” نجل بن أفليك من زوجته السابقة جينيفر غارنر، و“إيمي” نجل جينيفر لوبيز من زوجها السابق مارك أنطوني، وسط أجواء غلب عليها الطابع العائلي، إلا أن اللافت كان غياب أي تفاعل علني بين أفليك ولوبيز، ما عزز الانطباع بوجود توتر واضح بين الطرفين.

وبحسب الصور المتداولة، وصلت جينيفر لوبيز إلى المدرسة برفقة مدير أعمالها بيني ميدينا ووالدتها غوادالوبي رودريغيز، وظهرت وهي ترتدي سترة أنيقة، محافظة على تواصلها فقط مع مرافقيها أثناء انتظار بدء العرض. في المقابل، حضر بن أفليك برفقة زوجته السابقة جينيفر غارنر وابنهما “صامويل” البالغ من العمر 13 عامًا، حيث شوهد الثنائي يصلان معًا في السيارة نفسها.

وخلال تواجدهم داخل المدرسة، التُقطت صور لبن أفليك وجينيفر لوبيز وهما يقفان على طرفي نقيض في ممر مزدحم، من دون أي حديث أو تحية متبادلة، بينما انشغل كل منهما بالتفاعل مع أشخاص آخرين من الحضور. ونقل شاهد عيان لصحيفة Dailymail أن أفليك تحدث مع عدد من الأشخاص، لكنه لم يلقِ التحية على لوبيز أثناء وجودهما في الخارج.

وعقب انتهاء العرض المسرحي، غادر بن أفليك المكان برفقة جينيفر غارنر، حيث شوهد وهو يقود السيارة بينما جلست غارنر إلى جانبه، في حين غادرت جينيفر لوبيز الموقع بشكل منفصل برفقة مرافقيها، لينتهي اللقاء الذي جمع الزوجين السابقين في مناسبة نادرة بعد طلاقهما.

وفي سياق متصل، كان مصدر قد أكد في أكتوبر الماضي أن العلاقة بين بن أفليك وجينيفر لوبيز لا تزال ودّية، وذلك بعد ظهورهما معًا في العرض الأول لفيلم Kiss of the Spider Woman في نيويورك. ورغم ما أثاره ذلك الظهور من شائعات حول احتمال عودتهما، نفى مصدر مقرّب لمجلة People وجود أي علاقة عاطفية بينهما، مؤكدًا أن العلاقة بين الطرفين “جيدة للغاية” وتقوم على الدعم المتبادل فقط.

وأشار المصدر نفسه إلى أن جينيفر لوبيز تُركز حاليًا على حياتها العائلية والمهنية، وتواصل التقدير المهني لبن أفليك، مؤكدة في أكثر من مناسبة أن احترامها له لم يتغير.

يُذكر أن جينيفر لوبيز كانت قد تحدثت عن طلاقها من بن أفليك في تصريحات إعلامية سابقة، واعتبرت أن الانفصال شكّل محطة مهمة في حياتها، ساهمت في نضوجها الشخصي والمهني، مؤكدة أن “الأمور تحدث، وعلينا أن نستمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى