حفلات ومهرجانات

يسرا تعود إلى السجادة الحمراء.. إطلالة لافتة في ختام مهرجان البحر الأحمر

متابعة بتجــرد: خطفت الفنانة يسرا الأنظار خلال حضورها حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك بعد غيابها عن حفل الافتتاح ومعظم فعاليات المهرجان في أيامه الأولى، نتيجة ارتباطاتها العملية والشخصية. وجاء ظهورها في الليلة الختامية محط اهتمام واسع من الجمهور وعدسات المصورين، خاصة مع عودتها إلى السجادة الحمراء بعد غياب لافت.

إطلالة يسرا في ختام مهرجان البحر الأحمر

ظهرت يسرا على السجادة الحمراء بابتسامة مشرقة وحضور واثق، حيث لوّحت للحضور في أجواء احتفالية مميزة. واختارت فستانًا طويلًا واسعًا باللون الأحمر القاني، جاء بتصميم انسيابي فاخر يعكس أناقتها المعهودة. وتميّز الفستان بقَصّة كاب فضفاضة أضفت لمسة ملوكية على الإطلالة، مع بطانة داكنة برزت عند الأطراف، ما منح اللوك طابعًا كلاسيكيًا راقيًا.

سبب غيابها عن الافتتاح

وكشفت يسرا، خلال لقائها مع قناة MBC مصر، عن سبب غيابها عن حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي، موضحة أنها حضرت حفل الختام فقط بسبب انشغالها بسفر متكرر خلال الفترة الماضية. وقالت إنها تنقّلت بين عدة عواصم عربية، من بينها مراكش وأبوظبي ودبي والدوحة، وهو ما حال دون تواجدها منذ اليوم الأول، مؤكدة أن كثافة التنقلات أثّرت على قدرتها على الحضور الكامل.

حرص خاص على التواجد في المهرجان

وأشارت يسرا إلى أن حرصها على حضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي كان الدافع الأساسي لوجودها في حفل الختام رغم جدولها المزدحم، مؤكدة أن المهرجان يمثل لها قيمة خاصة. وذكّرت بتكريمها خلال الدورة الثانية، معتبرة إياه من أجمل التكريمات التي حصلت عليها في مسيرتها الفنية، ما عزز ارتباطها بالمهرجان ودفعها للمشاركة في ختامه.

إشادة بتطور المشهد السينمائي السعودي

وتحدثت يسرا عن التطور اللافت الذي يشهده المشهد السينمائي في السعودية، مشيدة بسرعة النمو وجودة ما يُقدَّم على مختلف المستويات. وأكدت أن التطور لم يكن على حساب الجودة، بل جاء مصحوبًا بمستوى عالٍ من التنظيم والإنتاج، سواء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي أو في قطاع الترفيه عمومًا، معتبرة أن ما تشهده السعودية يمثل نقلة نوعية إيجابية في المشهد الثقافي والفني.

مهرجان يعكس تنوعًا سينمائيًا واسعًا

وشهدت الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي برنامجًا حافلًا، ضم 111 فيلمًا من 71 دولة، تنوعت بين الروائي والوثائقي والقصير، إلى جانب عروض أولى عالمية وإقليمية. وعكس هذا التنوع التزام المهرجان بدعم التجارب السينمائية المتعددة الثقافات، وتسليط الضوء على قصص إنسانية تجمع بين الجغرافيا والهوية الفنية.

كما لم يقتصر المهرجان على عروض الأفلام فقط، بل شكّل منصة للتواصل والتطوير المهني، من خلال ورش العمل واللقاءات المتخصصة وبرامج دعم المواهب الشابة، إضافة إلى عروض خاصة احتفت بتاريخ السينما وروّادها، ليؤكد مهرجان البحر الأحمر مكانته كمحطة سينمائية بارزة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى