أخبار خاصة

إيفا لونغوريا تكشف سرّ أمومتها المتأخرة.. حكمة الأربعينيات تغيّر حياتها

متابعة بتجــرد: تحدّثت النجمة الأميركية إيفا لونغوريا، البالغة من العمر 50 عاماً، عن تجربتها مع الأمومة وإنجاب نجلها “سانتياغو” عام 2018، مؤكدة أن دخولها عالم الأمومة في سن الثالثة والأربعين كان قراراً مثالياً غيّر مسار حياتها، ومنحها حكمة وصبراً لم تكن تمتلكهما في السابق.

وقالت لونغوريا في مقابلة جديدة إن الحمل جاء بعد زواجها من خوسيه باستون عام 2016، مشيرة إلى أن عائلتها أصبحت تمثّل أولوية مطلقة لها اليوم، وأنها لم تعد تقبل أي دور إلا إذا كان يستحق الوقت الذي قد تأخذه بعيداً عن ابنها. وتضيف: «إذا وافقت على عمل يستهلك وقتي، فلا بد أن يكون شيئاً أستمتع به حقاً، ومع أشخاص أرغب فعلاً في التعاون معهم.»

حكمة الأمومة في الأربعينيات

وقد وصفت لونغوريا الأمومة في سن الـ43 بأنها “توقيت مثالي”، مؤكدة لمجلة صنداي تايمز ستايل أنها اكتسبت في هذه المرحلة صبراً أكبر وحكمة أعمق، خاصة أنها أنجبت بعد أن قدّمت كل ما طمحَت إليه مهنياً واستطاعت السفر والإنجاز والتجربة. وتقول: «ما أفعله الآن هو إضافات فقط… ويمكنني القيام بكل شيء بينما يكون ابني معي.»

مشاريع جديدة… ولكن العائلة أولاً

وعلى الصعيد الفني، كشفت لونغوريا أنها تعمل حالياً على إخراج فيلم كوميدي جديد، سيُعرض عبر إحدى المنصات الرقمية، وتشارك في بطولته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. رغم ذلك، شددت على أن عائلتها تبقى في المرتبة الأولى، مشيدة بدعم زوجها خوسيه باستون لمسيرتها.

رحلة كفاح من الصفر إلى هوليوود

وُلدت إيفا لونغوريا في تكساس، وبدأ شغفها بالتمثيل بعد فوزها في مسابقة للمواهب، ما دفعها للانتقال إلى لوس أنجلوس حيث اكتشفها وكيل أعمال ووقّع معها عقداً فنياً. ومع انتقالها إلى هوليوود في التسعينيات، كانت تملك ستة دولارات فقط، وعانت من صعوبات كبيرة لتغطية نفقاتها، إذ اضطرت للبحث عن وظائف متعددة لأربع سنوات قبل أن تحصل على أول دور تلفزيوني لها في مسلسل Beverly Hills 90210.

لاحقاً، شاركت في أعمال تلفزيونية عديدة رسّخت اسمها لدى الجمهور، رغم سنوات الكفاح التي تقول إنها كانت “أجمل ما في مسيرتها”، لأنها ساعدتها على تقدير مكانتها الحالية، مؤكدة لصحيفة The Sun: «أحببت كفاحي… أخفقاتي، وتنقلاتي، وصعوبة دفع الإيجار، وكل ما مررت به جعلني أقوى.»

محطات عاطفية مضطربة انتهت بالاستقرار

تزوجت لونغوريا مرتين قبل ارتباطها بخوسيه باستون، حيث ارتبطت أولاً بالممثل تايلر كريستوفر بين 2002 و2004، ثم التقت لاعب كرة السلة توني باركر عام 2004 وتزوجته في باريس عام 2007.

لكن زواجهما انتهى بالطلاق عام 2011 بعد اكتشافها رسائل نصية من امرأة أخرى على هاتفه، وقالت لاحقاً: «لم أدرك وقتها، لكنني أصبحتُ أشبه بربة منزل يائسة.»

وفي عام 2013، بدأت علاقة جديدة مع خوسيه باستون، قبل أن يتزوجا لاحقاً ويُرزقا بابنهما سانتياغو.

سر نجاح زواجها الحالي

وخلال حديثها الأخير لصحيفة Daily Mail، كشفت لونغوريا عن سبب نجاح علاقتها بزوجها: «لا نتنافس على الاهتمام أو الأضواء… إنه يُضحكني، وهو شريك رائع ويدعمني في كل شيء.»

وأكدت أن التناغم بينهما أقوى من فكرة أن يكون “أفضل صديق”، معتبرة أن نجاح علاقتهما قائم على الدعم المتبادل وعدم محاولة أحدهما التفوّق على الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى