أخبار عالمية

سجن براس ميشيل 14 عامًا.. واتهامات خطيرة تهزّ الساحة الأميركية

متابعة بتجــرد: أصدرت محكمة فدرالية في الولايات المتحدة حكمًا بالسجن 14 عامًا على مغني الراب الأميركي براس ميشيل، عضو فرقة Fugees الشهيرة، بعد إدانته في واحدة من أكبر قضايا التمويل السياسي غير القانوني في تاريخ الحملات الانتخابية الأميركية، وفق ما أفاد موقع دايلي ميل.

تمويلات سرية لدعم حملة أوباما

خلصت المحكمة إلى أن ميشيل، 53 عامًا، تلقّى أكثر من 120 مليون دولار من رجل الأعمال الماليزي الهارب جو لو، جرى تحويل جزء منها عبر متبرعين وهميين لدعم حملة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لإعادة انتخابه عام 2012.

اتهامات خطيرة

تضمّنت لائحة الاتهامات ضد ميشيل مجموعة من الجرائم الفدرالية الكبرى، من بينها:

  • التآمر
  • العمل كعميل أجنبي غير مسجّل
  • التدخل في تحقيقات وزارة العدل
  • التلاعب بشاهدين
  • الإدلاء بشهادات زور أثناء المحاكمة

وأكّدت النيابة الفدرالية أن ميشيل ارتكب ما وصفته بـ “خيانة وطنية”، معتبرة أن أفعاله تمثل “استخفافًا خطيرًا بالأمن القومي الأميركي”. كما أشارت إلى أن الإرشادات الفدرالية كانت توصي بعقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد.

مصادرة ملايين الدولارات

إلى جانب الحكم بالسجن، أمر القاضي بمصادرة 64 مليون دولار مرتبطة بمخطط النفوذ الواسع الذي كان ميشيل جزءًا منه، وهو مخطط امتد عبر عدة دول وشمل سياسيين نافذين وشخصيات من هوليوود.

فريق الدفاع يردّ

وصف فريق الدفاع الحكم بأنه “غير متناسب إطلاقًا”، مؤكّدًا نيته استئناف القرار، خاصة في ظل حصول متهمين آخرين في قضايا مشابهة على أحكام مخففة أو عفو رئاسي.

من نجم عالمي إلى محور فضيحة دولية

ميشيل، الذي حقق شهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي مع فرقة Fugees إلى جانب لورين هيل ووايكليف جون، وجد نفسه خلال السنوات الأخيرة في قلب فضيحة نفوذ دولية معقدة. وبحسب النيابة، فقد قبض ميشيل ما يقارب 88 مليون دولار مقابل دوره في هذا المخطط.

تحديد موعد تسليم نفسه

من المقرر أن يسلم براس ميشيل نفسه للسلطات في 27 كانون الثاني المقبل لبدء تنفيذ الحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى