بيلا حديد تكشف معاناتها المستمرة مع مرض لايم: “هذا ما أعيشه يوميًا”

متابعة بتجــرد: فتحت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد قلبها أمام متابعيها عبر إنستغرام، حيث شاركت منشورين مؤثرين يتناولان معاناتها مع مرض لايم، الذي تعيش معه منذ 13 عامًا، كاشفةً جانبًا صريحًا من معركتها مع المرض المزمن.
وفي المنشور الأول، كتبت حديد: “عندما يكون مرضك مزمناً، ويقول أحدهم: دائماً هناك شيء ما معك.”
أما المنشور الثاني فكان إعادة مشاركة لمحتوى نشرته المؤثرة ألكسندرا وايلديسون حول “ازدواجية الأمراض المزمنة”، علّقت عليه بيلا بالقول: “القلق الطبي حقيقي جداً… شكراً لكِ على جمع كل أفكاري ومواقفي اليومية في لمسة واحدة. إنها الحقيقة!”
أشهر من التدهور الصحي… وصور من المستشفى
وعانت بيلا حديد، البالغة من العمر 28 عاماً، من ظروف صحية صعبة خلال الأشهر الماضية. ففي سبتمبر، نشرت صوراً من داخل المستشفى أثناء تلقيها علاجاً خاصاً بداء لايم، حيث ظهرت موصولة بأكياس وريدية، معلّقة: “أنا آسفة… فأنا دائماً ما أغيب عن الوعي. أحبكم جميعاً.”
وبعد أيام، شاركت صوراً من مرحلة التعافي، كاتبةً: “أول يوم لي في صالة الألعاب الرياضية منذ مدة طويلة! أمشي فقط… لكنني أستعيد طاقتي!”
والدتها يولاندا: “أصعب ما يمكن أن أشاهده”
وفي الشهر نفسه، عبّرت والدتها يولاندا حديد عن ألمها العميق لرؤية ابنتها تكافح بصمت، قائلة: “كما تتخيلون… رؤية بيلا وهي تكافح في صمت غرست في داخلي أعمق مشاعر اليأس.”
وأشادت بيلا بقوة ابنتها واصفةً إياها بأنها “مقاتلة”، معتبرةً التجربة “جحيماً مجهولاً”.
تشخيص مبكر… ومعاناة عائلية مشتركة
يُذكر أن بيلا حديد شُخِّصت بمرض لايم عام 2012 وهي بعمر السادسة عشرة، إلى جانب والدتها يولاندا وشقيقها أنور، ما جعل المرض جزءًا من حياة العائلة لسنوات طويلة.
حكاية صراحة جديدة من بيلا… تعيد تسليط الضوء على واحدة من أكثر المعارك الصحية تعقيداً التي يخوضها المشاهير خلف الأضواء.



