أخبار خاصة

محمد رمضان يودّع والده في جنازة مؤثرة وسط غياب نجوم الفن

متابعة بتجــرد: شيّع الفنان محمد رمضان، بعد ظهر اليوم الجمعة، جثمان والده الراحل إلى مثواه الأخير، بعد وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حالة من الحزن والانهيار الشديد التي بدت واضحة عليه طوال مراسم الجنازة.

وأُقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة في مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، بحضور عدد محدود من نجوم الفن، من بينهم كمال أبو رية وأحمد شاكر عبد اللطيف، فيما لُوحظ غياب لافت لغالبية الفنانين عن التشييع.

وحرص محمد رمضان على مرافقة نعش والده بنفسه منذ وصوله إلى المسجد وحتى الدفن في مقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر، حيث ظهر متأثراً بشدة وغير قادر على تمالك دموعه، في مشهد إنساني مؤثر لامس قلوب الحاضرين الذين قدموا له التعازي.

محمد رمضان ينعى والده بكلمات مؤثرة

كان محمد رمضان قد أعلن صباح اليوم (الجمعة) نبأ وفاة والده عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب ناعياً: “بعد فجر النهاردة يوم الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠٢٥، رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء والمستقرّ… ربّنا يرحمه ويسكنه فسيح جنّاته هو وموتاكم جميعاً… إنا لله وإنا إليه راجعون ١٩٤٨ – ٢٠٢٥”.

علاقة خاصة جمعت محمد رمضان بوالده

ارتبط الفنان بعلاقة وثيقة بوالده، حيث عبّر عنه في أكثر من لقاء تلفزيوني قائلاً: “أبويا الغالي يمكن اللي قدر يعمله هو بناء اتنين رجالة اسمهم محمود رمضان ومحمد رمضان، وبناء رجل أصعب من بناء مدينة.”

وأضاف رمضان في حديث سابق:”أبويا هو كل حاجة، أحنّ قلب في الدنيا، وماشيين ببركته، وأنا عمري ما شفت له صديق دخل بيتنا، بينام الساعة 8 ويصحى قبل الفجر يصلي القيام ويقرأ الجرائد والمصحف لأنه حافظ القرآن كله.”

وختم قائلاً: “أنا اتعلّمت من أبويا الالتزام، وهو مصدر الكوميديا في حياتي، وطموحه الوحيد في الدنيا كان إننا نكون كويسين، وبعد ما حج، كل طموحه كان إحنا وبس.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى