أخبار خاصة

براد بيت يُصعّد نزاعه مع أنجلينا جولي.. وثائق جديدة تُشعل المعركة من جديد

متابعة بتجــرد: يبدو أن النزاع القانوني بين النجمين العالميين براد بيت وأنجلينا جولي لا يزال مفتوحًا على فصول جديدة، رغم مرور سنوات على طلاقهما وانتهاء علاقتهما التي كانت تُعدّ من أكثر قصص الحب شهرة في هوليوود.

وفي تطورٍ جديد للقضية، قدّم بيت وثائق جديدة إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس يطالب فيها جولي بالكشف عن اتصالاتها ورسائلها الخاصة ببيع حصتها في مصنع النبيذ الفرنسي “شاتو ميرافال”، الذي كان الزوجان يمتلكانه معًا قبل الانفصال.

براد بيت يُجدد النزاع القضائي

بحسب الوثائق التي قدّمها فريق براد بيت القانوني في 27 أكتوبر الجاري، فإن الممثل البالغ من العمر 61 عامًا يسعى إلى إجبار أنجلينا جولي (50 عامًا) على تسليم 22 وثيقة يعتبرها “جوهرية في النزاع القائم حول بيع المصنع”.

وأكد الفريق القانوني لبيت أن جولي تستغل مبدأ السرية بين المحامي وموكله كذريعة لإخفاء وثائق مهمة تتعلق بالقضية، واصفين تصرفها بأنه محاولة “لطمس الأدلة”.

في المقابل، شدّد فريق جولي على أن هذه المراسلات محميّة قانونيًا بموجب مبدأ الخصوصية، مؤكدين أن طلب بيت يعد انتهاكًا لهذا الامتياز القانوني.

وطلب بيت من المحكمة إصدار أمر قضائي يلزم جولي بتقديم الوثائق، مؤكدًا أن الكشف عنها قد يغيّر مسار القضية.

خلفية النزاع.. من الشراكة إلى الصراع

يُذكر أن الخلاف بين الطرفين بدأ في فبراير 2022 عندما رفع براد بيت دعوى قضائية ضد جولي بعد أن قامت ببيع حصتها في المصنع لشركة روسية دون موافقته، مخالفَةً — بحسب ادعائه — الاتفاق المسبق بينهما.

وردّت جولي في سبتمبر 2022 بدعوى مضادة، اتهمت فيها بيت بأنه “يخوض حربًا انتقامية” ضدها منذ تقدّمت بطلب الطلاق عام 2016، بعد علاقة دامت أكثر من 12 عامًا وزواج استمر لعامين فقط.

وفي بداية أكتوبر الماضي، صرّحت جولي بأنها منحت بيت السيطرة الكاملة على منازل العائلة في لوس أنجلوس وميرافال دون أي تعويض، على أمل إنهاء الخلاف، قائلة: “حتى يومنا هذا، لم أزر أنا وأطفالي هذا العقار مرة أخرى، نظرًا لارتباطه بالأحداث المؤلمة التي أدت إلى الطلاق.”

أصداء القضية وتأثيرها على الأسرة

كشف مصدر مقرّب من جولي أن الأخيرة تتمنى أن يتوقف بيت عن ملاحقتها قضائيًا لتمنح العائلة فرصة “السلام والشفاء”، بينما أشار مصدر من جهة بيت إلى أن تصرفات جولي تسببت بأضرار نفسية كبيرة داخل الأسرة، في إشارة إلى التأثير السلبي المستمر على أبنائهما الستة: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم فيفيان ونوكس.

من قصة حب هوليوودية إلى نزاع طويل الأمد

بدأت علاقة براد بيت وأنجلينا جولي عام 2004 أثناء تصوير فيلم الأكشن الشهير Mr. & Mrs. Smith، وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أشهر قصص الحب في العالم.

بعد طلاق بيت من جينيفر أنيستون عام 2005، بدأت علاقته بجولي رسميًا، لتصبح الصحافة العالمية تطلق عليهما لقب “برانجلينا”، في إشارة إلى علاقتهما التي جمعت بين الجاذبية والنجاح الأسري.

كوّن الزوجان أسرة فريدة جمعت بين الأبناء البيولوجيين والمُتبنّين، وكانا يصفان عائلتهما بـ”القبيلة الصغيرة”، ويتحدثان بشغف عن تجربة الأبوة والأمومة.

وفي أغسطس 2014، احتفلا بزواجهما في حفل بسيط داخل قصرهما الفرنسي “شاتو ميرافال”، وهو نفس المكان الذي أصبح لاحقًا محور النزاع القانوني بينهما.

لكن بعد عامين فقط، في سبتمبر 2016، تقدّمت جولي بطلب الطلاق، طالبةً الحضانة الكاملة لأطفالهما بسبب “خلافات لا يمكن تسويتها”.

ورغم مرور ما يقارب العقد على انفصالهما، لا تزال معركة “ميرافال” بين براد بيت وأنجلينا جولي تتصدّر عناوين الصحف العالمية، لتتحول قصة الحب الأسطورية التي سحرت الملايين إلى حرب قانونية طويلة الأمد تُلقي بظلالها على واحدة من أكثر العائلات شهرة في هوليوود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى