أخبار عالمية

فيكتوريا بيكهام تؤكد إيمانها بتمكين المرأة.. دعم النساء الدافع وراء دخولها عالم الموضة

متابعة بتجــرد: رغم مرور أكثر من 24 عاماً على انفصال فرقة “Spice Girls”، لا تزال النجمة البريطانية فيكتوريا بيكهام متمسكة برسالتها الداعمة للمرأة، إذ أكدت في حوارها الإذاعي الأخير مع الإعلامي أندي كوهين أنها “فتاة تُحب دعم الفتيات”، مشيرة إلى أن تمكين النساء كان وما زال الدافع الأكبر وراء مسيرتها المهنية بعد الغناء، وخاصة في عالم الأزياء والموضة.

دعم النساء.. سرّ فيكتوريا بيكهام في عالم الموضة

أوضحت فيكتوريا أن دخولها إلى مجال تصميم الأزياء لم يكن صدفة، بل جاء بدافع إنساني ورسالة واضحة تسعى لترسيخها من خلال أعمالها، وقالت: “أنا أحب النساء جدًا، وأعتقد أن دعم النساء لبعضهن البعض أمر ضروري، وهذا يمثل جزءًا أساسياً من أسباب اهتمامي بعالم الموضة والجمال واختياري لهذا المجال.”

وأضافت: “الدافع كان رغبتي في تمكين النساء بمختلف المجالات، وتقديم الإفادة إليهن، ومشاركة نصائحي وحِيلي معهن، لأن كل امرأة قادرة على أن تكون نسخة أفضل من نفسها حين تجد من يؤمن بها.”

من الغناء إلى التصميم.. رحلة إثبات الذات

دخلت فيكتوريا بيكهام عالم الموضة مطلع الألفية، حين بدأت بتعاونٍ محدود لتصميم خطّ جينز خاص بها مع إحدى العلامات الشهيرة، قبل أن تعمل مع دُور أزياء كبرى وتُطلق علامتها الخاصة.

وفي عام 2008، قدّمت أول مجموعة تحمل اسمها خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وضمت المجموعة عشرة فساتين فقط اتسمت بالبساطة والأنوثة، لتضع من خلالها أولى لبنات مسيرتها في التصميم الاحترافي.

ورغم أنها لم تدرس التصميم أكاديمياً، إلا أنها أكدت في تصريحات سابقة أنها أحاطت نفسها بـ”أشخاص موهوبين” لتتعلم منهم، مشيرة إلى أن التعلم بالممارسة كان سلاحها الأساسي في بناء علامتها.

وأكدت: “بينما كان الجميع يضحك، كنت أضع الأسس لما لديّ الآن.”

امرأة صنعت كيانها المستقل

حرصت فيكتوريا منذ بداياتها في عالم الأزياء على إثبات كيانها المنفصل عن شهرة زوجها، لاعب كرة القدم العالمي السابق ديفيد بيكهام، فابتعدت عن الأضواء المرتبطة بحياتها الزوجية لتبني نجاحها بنفسها.

وكتبت الصحف العالمية آنذاك عن مجموعتها الأولى: “تصاميم فيكتوريا تفاجئ مَن توقّع سطحيتها؛ فهي دقيقة ومُهندسة بإتقان.”

علامة عالمية ورؤية ثابتة

اليوم، أصبحت فيكتوريا بيكهام من أهم الأسماء في صناعة الأزياء، إذ تُباع منتجات علامتها في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتُعرض مجموعاتها بانتظام ضمن أسابيع الموضة الكبرى.

وبهذا النجاح، استطاعت أن تُثبت أن النساء يستطعن فعلاً تحقيق النجاح بالعمل والإصرار، لتتحول من مغنية بوب إلى رمزٍ عالمي في الموضة ورسالة دائمة لتمكين المرأة في كل المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى