أخبار عالمية

ميغان فوكس تكشف معاناتها بعد الولادة.. أول ظهور لها بعد استقبال طفلتها الرابعة

متابعة بتجــرد: استقبلت النجمة الأميركية ميغان فوكس مولودتها الجديدة “ساغا بليد” في وقتٍ سابق من هذا العام، وهي الطفلة الأولى من علاقتها مع الموسيقي المعروف باسم MGK – ماشين غان كيلي. ورغم فرحتها بالأمومة مجدداً، فإن فوكس اختارت الابتعاد عن الأضواء لفترة، ليس بسبب انشغالها بطفلتها، بل نتيجة تحديات نفسية وجسدية واجهتها بعد الولادة، رغم كونها أماً لأربعة أطفال.

ميغان فوكس تتحدث عن حالتها النفسية بعد الولادة

في أول ظهور علني لها بعد الولادة، حضرت ميغان فوكس، البالغة من العمر 39 عاماً، العرض الخاص لفيلمها الشهير “Jennifer’s Body” في متحف أكاديمية الصور المتحركة بمدينة لوس أنجلوس، حيث خطفت الأنظار بإطلالة متألقة عكست رشاقتها المعتادة، لكنها في الوقت نفسه أخفت خلف هذا البريق إرهاقاً واضحاً من آثار ما بعد الولادة.

وخلال مقابلاتها السريعة على هامش الحدث، كشفت فوكس عن معاناتها من الضبابية الذهنية، وهي حالة من التشوش المؤقت تتمثل في صعوبة التركيز وبطء التفكير والنسيان والإرهاق العقلي، إلى جانب مشاكل في النوم المستمر منذ إنجابها لطفلتها.

وقالت في تصريحها الصريح: “أولاً، أود أن أقول إنني أنجبت طفلة للتو، وأعاني من ضبابية ذهنية كبيرة، لم أنم جيداً منذ سبعة أشهر، لذا إذا كررت كلامي، فأنا آسفة، قاطعوني وأخبروني أنني خرجت عن المسار الصحيح.”

وأضافت أنها ما زالت تتعامل مع التغيرات النفسية والجسدية التي أعقبت الولادة، مؤكدة أن هذه المرحلة تتطلب وقتاً وصبراً لاستعادة توازنها الكامل.

حياة عائلية مضطربة وعلاقة عادت إلى الاستقرار

تجدر الإشارة إلى أن ميغان فوكس لديها ثلاثة أبناء من زوجها السابق برايان أوستن غرين، وهم: نوح (12 عاماً)، بودي (11 عاماً)، وجورني (9 أعوام)، إضافة إلى مولودتها الجديدة “ساغا”.

وكانت قد انتشرت شائعات في الأشهر الماضية عن توتر علاقتها بـ MGK، إلا أن مصادر مقربة أكدت لمجلة People أن الثنائي عادا للتقارب مجدداً بعد ولادة طفلتهما، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى حياتهما العائلية.

ارتباط خاص بفيلم “Jennifer’s Body”

جاء ظهور فوكس في فعالية إعادة عرض فيلم “Jennifer’s Body” كجزء من تكريم خاص لصنّاع الفيلم الذي صدر عام 2009، ولم يحقق وقتها نجاحاً تجارياً كبيراً، إلا أنه مع مرور السنوات اكتسب شهرة واسعة وأصبح من أبرز أفلام الرعب النسوية.

وفي تصريحاتها عن الفيلم، عبّرت فوكس عن ارتباطها العاطفي الكبير به، قائلة: “كنت وما زلت متأثرة جداً بسيناريو الفيلم وبالتحولات التي مرت بها الشخصية الرئيسية. قبل أن تتحول الشخصية إلى وحش، كانت فتاة مراهقة تُضحي من أجل الآخرين، وهذا لمسني كثيراً، لأنني شعرت أن هذه كانت طريقتي في دخول هذه الصناعة، وكنت حينها أواجه اضطهاداً في بداية مسيرتي الفنية.”

ختام

رغم معاناتها من آثار ما بعد الولادة، تواصل ميغان فوكس إظهار قوةٍ داخلية كبيرة وشجاعة في الحديث عن قضايا الأمومة والصحة النفسية، لتؤكد من جديد أنها ليست فقط إحدى أكثر نجمات هوليوود جاذبية، بل أيضاً من أكثرهن صدقاً في التعبير عن التجربة الإنسانية خلف أضواء الشهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى