أزمة “شمس الزناتي” مستمرة.. مخرج الفيلم يكشف مفاجآت جديدة

متابعة بتجــرد: في تصعيد جديد للأزمة بين المخرج عمرو سلامة والشركة المنتجة لفيلم “شمس الزناتي”، أصدر سلامة بيانًا صحافيًا مطوّلًا ردّ فيه على تصريحات المنتج ريمون رمسيس خلال مداخلته مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدّمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ONE، كاشفًا عن سلسلة من المفاجآت تتعلق بخلافه مع الشركة المنتجة، والتي وصفها بأنها “تخطت المعايير لتصبح أزمة دولية”.
عمرو سلامة يوضح تفاصيل الأزمة
استهل المخرج بيانه بالتأكيد أن مشكلته ليست مع الفيلم أو فريق العمل، بل مع الشركة المنتجة التي وصف تعاملها بـ”غير المهني”، قائلاً: “مشكلتي ليست مع الفيلم أو زملائي العاملين فيه، بل مع الشركة التي تتولى التنفيذ وتشارك في الإنتاج. الفيلم أحبه وشاركت فيه نحو ثلاث سنوات، وأتمنى له النجاح.”
وردّ سلامة على تصريحات المنتج حول أجره قائلاً: “تم التصريح بأنني تقاضيت 30% من أجري مقابل تنفيذ 15% فقط من عملي، وأنه لا توجد لي مستحقات، وهذا تضليل للرأي العام. النقابة والمحكمة ستفصلان وفقًا للعدل وحقوق الملكية الفكرية، وأنا واثق أن القانون سينصفني.”
كما أشار إلى أن قطع التواصل مع المنتج جاء بعد رفعه أول قضية ضده بسبب “شيك بدون رصيد”، موضحًا أنه بعد توقيع ملحق عقد يُنهي التزامات الشركة، تم التحايل عليه وعدم تنفيذ الاتفاق، ما دفعه لاتخاذ إجراءات قانونية جديدة.
اتهامات تتعلق بالنقابة والمستحقات
وفي ما يتعلق بتصاريح العمل، قال سلامة إن المنتج زعم استخراج لوحة عمل باسم مخرج جديد، معتبرًا أن ذلك “إما كذب صريح أو تجاوز خطير من النقابة”، إذ لا يمكن إصدار لوحة جديدة دون تنازل رسمي من المخرج الأصلي، وطالب بردّ رسمي من نقابة المهن السينمائية.
وأشار سلامة إلى أن الشركة لم تسدد مستحقات عدد كبير من العاملين في الفيلم، موضحًا: “إن كانت كل الحقوق قد دُفعت، فلماذا رفعت الماكييرة الإسبانية قضية؟ ولماذا نشر مدير التصوير صورًا احتجاجًا على تأخر أجره؟ ولماذا اكتشف العاملون أن شيكاتهم بلا رصيد؟ هناك عشرات القصص المماثلة، وأنا شخصيًا ما كنت سأخوض كل هذا الصراع حبًّا في الجدل، بل دفاعًا عن حقي وعن أصول المهنة.”
الشركة المنتجة تواجه ملاحقات دولية
وفي الجزء الأخير من بيانه، كشف سلامة أن الشركة المنتجة تواجه قضايا في دول أخرى، منها فرنسا، حيث تم تصوير فيلم هناك قبل أن تهرب الشركة من دفع مستحقات طاقم العمل الفرنسي، ما أدى إلى سحب الفيلم من دور العرض يوم افتتاحه.
وأضاف أن عددًا من الشركاء الكبار انسحبوا من إنتاج “شمس الزناتي”، متسائلًا: “ما سبب تخارجهم إن لم تكن هناك مخالفات؟”.
وختم سلامة بيانه قائلاً: “الحق سيظهر قريبًا، وهذا يقيني. أنا لا أدافع عن عمرو سلامة كشخص، بل عن أصول وأخلاقيات مهنة نعتاش منها جميعًا.”




