كيت ميدلتون.. من “الأميرة المنتظرة” إلى قصة خطوبة خيالية على يد الأمير ويليام

متابعة بتجــرد: منذ سنوات دراستها، كانت كيت ميدلتون تُعرف بين زميلاتها بلقب “الأميرة المنتظرة”، لحلمها الدائم بزفافٍ يشبه الحكايات الخيالية وحياةٍ يسودها “العيش بسعادة أبدية”. وما بدا آنذاك مجرّد خيالٍ مدرسي، تحوّل إلى واقع حين التقت بالأمير ويليام في جامعة سانت أندروز عام 2001، لتبدأ واحدة من أكثر قصص الحب الملكية شهرة في العصر الحديث.
بداية القصة في سانت أندروز
التقت كيت وويليام للمرة الأولى في قاعة الطعام بالجامعة، حيث جمعتهما من البداية محبّة مشتركة لرياضة التزلج. وبعد أشهر قليلة، لفتت كيت أنظار الأمير الشاب حين شاركت في عرض أزياء خيري بفستان شفاف، دفع ويليام نحو 200 جنيه إسترليني ليحجز مقعدًا في الصف الأمامي لمشاهدته — لحظة وُصفت لاحقًا بأنها بداية القصة الحقيقية.
وانتشرت أخبار علاقتهما الناشئة سريعًا داخل الحرم الجامعي ثم إلى وسائل الإعلام البريطانية، لتتحوّل كيت ذات الملامح الهادئة والإطلالة الطبيعية إلى محور اهتمام الصحافة العالمية.
رحلة تسع سنوات من الحب والتقلبات
على مدى تسع سنوات، مرّت علاقتهما بمحطات متعدّدة، بينها انفصال قصير قبل أن تعود الأمور إلى مجراها. ومع مرور الوقت، بدأت الشائعات تتحدث عن قرب إعلان الخطوبة، بينما كانت كيت تأمل أن يتخذ ويليام الخطوة المنتظرة.
وفي كتابها “كيت: الملكة المستقبلية”، كشفت خبيرة الشؤون الملكية كاتي نيكول أن كيت كانت تتوقّع عرض الزواج خلال رحلتهما إلى كينيا في أكتوبر 2010، لكنها مع اقتراب نهاية الرحلة شعرت بخيبة أمل لعدم تلقي أي إشارة رومانسية.
اللحظة المنتظرة في قلب كينيا
لكن المفاجأة جاءت في اليوم الأخير عندما كشف ويليام أنه أضاف سراً محطة جديدة إلى رحلتهما، حيث حجز لهما ليلة في نُزل إل نغويزي (Il Ngwesi Lodge)، وهو كوخ خشبي ناءٍ وسط الطبيعة الخلابة بالقرب من بحيرة روتندو. هناك، في أجواء من الهدوء والسحر الأفريقي، جثا الأمير على ركبته وطلب من حبيبته الجامعية الزواج.
وقدّم ويليام لكيت خاتم والدته الراحلة الأميرة ديانا، المرصّع بحجر ياقوت أزرق سيلاني بوزن 12 قيراطًا تحيط به 14 ماسة صغيرة — الخاتم الذي اشتراه الأمير تشارلز عام 1981 مقابل 28 ألف جنيه إسترليني، وتقدّر قيمته اليوم بأكثر من 300 ألف جنيه.
تصف نيكول المشهد قائلة: “كيت أصيبت بالذهول، كانت المفاجأة كاملة، رغم أنهما ناقشا فكرة الزواج مسبقًا، إلا أن الطريقة التي فعلها بها ويليام جعلتها تشعر بأنها في حلمٍ ملكي حقيقي”.
وهكذا، تحققت نبوءة “الأميرة المنتظرة”، لتبدأ كيت ميدلتون رحلتها الحقيقية نحو القصر الملكي، إلى جانب الأمير الذي انتظرته منذ مقاعد الدراسة.



