بعد ظهورها المرهق في فيكتوريا سيكريت 2025.. اعتراف صادق من بيلا حديد
متابعة بتجــرد: أثارت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، ذات الأصول الفلسطينية، قلق جمهورها خلال مشاركتها في عرض “فيكتوريا سيكريت 2025” في نيويورك، بعد أن ظهرت متعبة وغير مرتاحة أثناء السير على المنصة، في مشاهد التقطتها عدسات الحاضرين وأثارت موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قلق المعجبين وردّ بيلا الصريح
قبل أسبوع من العرض، نشر أحد المتابعين مقطع فيديو على منصة تيك توك كتب فيه: “ما المشكلة مع العارضة؟ بدت كأنها ستبكي طوال العرض، من يجب أن نتحرك تجاهه لمساعدتها؟”، لتفاجئه بيلا بردّ مباشر وصادق قالت فيه: “حصلت على دورتي الشهرية صباح ذلك اليوم، ولم تعد قدرتي على التحمّل كما كانت بعد كل ما حدث في المستشفى. حاولت بذل أفضل ما لديّ، وأنا أحبّكم من أجل ذلك. أنا بخير وأعتذر إذا خيّبت ظنكم.”
وردّ المستخدم على تعليقها بدهشة قائلاً: “بيلا حديد، ماذا تفعلين هنا؟”، في إشارة إلى تواضعها وتفاعلها العفوي مع الجمهور.
ظهور لافت رغم الإرهاق
شهد عرض “فيكتوريا سيكريت 2025” الذي أُقيم في 15 تشرين الأول (أكتوبر)، حضورًا كبيرًا من أبرز العارضات العالميات، إلا أن الأنظار تركّزت بشكل خاص على بيلا وجيجي حديد اللتين خطفتا الأضواء بإطلالاتهما الجريئة التي جمعت بين الأنوثة والقوة والثقة.
ظهرت بيلا بداية العرض مرتدية إطلالة حمراء جريئة بثقة تامة، لكنها بدت في ختام العرض متعبة أثناء ارتدائها زياً فضياً مزيناً بالأجنحة الملائكية، حيث أبطأت خطواتها في نهاية المنصة وأمسكت بحمّالات الأجنحة لتخفيف ثقلها، قبل أن تؤكد لاحقاً عبر “إنستغرام” أن تلك الأجنحة “تزن نحو 50 رطلاً لكنها جميلة جدًا”.
من المرض إلى العودة
عودة بيلا إلى عروض الأزياء جاءت بعد فترة علاج طويلة من مرض لايم، إذ كانت والدتها يولاندا حديد قد شاركت الشهر الماضي صوراً لها من المستشفى وهي تتلقى العلاج، واعتذرت بيلا لجمهورها عن غيابها الطويل بسبب مضاعفات المرض.
وبذلك يكون ظهورها في “فيكتوريا سيكريت 2025” بمثابة عودة قوية بعد رحلة علاج مؤلمة، رغم الإرهاق الظاهر عليها، في دليلٍ على إصرارها المهني وحبها الكبير لعملها وجمهورها حول العالم.
