ابنة أليك بالدوين تكشف معاناتها: “نشأت بين عائلة نرجسية وغير موثوقة”

متابعة بتجــرد: فتحت عارضة الأزياء السابقة آيرلند بالدوين، ابنة النجم العالمي أليك بالدوين والممثلة كيم باسينجر، قلبها أخيراً وتحدثت بصراحة نادرة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بعائلتها الشهيرة، وذلك من خلال مدونتها الجديدة بعنوان “30 Flirty and Surviving”، التي تناولت فيها تجاربها الشخصية وتأثير نشأتها على حياتها الحالية.

طفولة قاسية ومعاناة نفسية

كشفت آيرلند، البالغة من العمر 29 عاماً، في مدونتها أنّها نشأت في بيئة وصفتها بـ”الوحيدة”، بين أفراد عائلة “نرجسيين وغير موثوق بهم”، مشيرةً إلى أنّ غياب والديها المستمر وافتقارها إلى الدعم العائلي جعلاها تعاني من شعورٍ دائم بعدم الأمان والانعزال.

وأضافت: “كنت أشعر أنّ عليّ بذل جهد كبير لنيل رضا أفراد عائلتي. كان تصديقهم ومدحهم لي ذا معنى كبير، ولم يكن هناك ما هو أكثر تحرّراً من إدراك مدى خطورة هؤلاء الأشخاص.”

وتابعت آيرلند حديثها مؤكدةً أنّ تجربتها المؤلمة جعلتها أكثر وعيًا بطريقة بناء عائلتها الخاصة اليوم، قائلةً: “تعلمت من طفولتي كيف أخلق بيئة صحية لابنتي، مختلفة تماماً عن تلك التي نشأت فيها.”

علاقة جديدة مع ابنتها هولاند

تطرّقت آيرلند إلى ابنتها الصغيرة هولاند، البالغة من العمر عامين، مؤكدةً أنّها تسعى لحمايتها من التأثيرات السامة التي واجهتها في طفولتها، قائلة: “ابنتي ليست مضطرة للتعرف إلى هؤلاء الأشخاص، أستطيع حمايتها منهم وأبذل قصارى جهدي لبناء فكرتها عن العائلة خطوة بخطوة. هدفي كأم هو أن أُظهر لها كيف تتعامل الأسرة الحقيقية مع بعضها البعض.”

علاقة متوترة مع والدها ومحاولة مصالحة متأخرة

يُذكر أنّ أليك بالدوين وكيم باسينجر تزوّجا عام 1993 وانفصلا في 2002 بعد معركة قانونية طويلة أثّرت سلبًا على علاقة أليك بابنته. وكان الممثل قد أقرّ في برنامج الواقع “The Baldwins” بأنّ أصعب ما في الانفصال هو الضرر الذي لحق بعلاقته مع آيرلند.

وفي السنوات الأخيرة، حاولت آيرلند إصلاح العلاقة مع والدها، وأشادت في أكثر من مناسبة بزوجته الحالية هيلاريا بالدوين، التي وصفتها بأنها “أنقذت حياة والدي” وساهمت في تهدئة العلاقة بينهما، مشيرةً إلى أنّها علّمته كيفية تجاوز الماضي والتصالح مع الذات.

بهذه الاعترافات، قدّمت آيرلند بالدوين نموذجاً صريحاً لابنة أحد أشهر نجوم هوليوود التي اختارت مواجهة ماضيها بشجاعة وبناء مستقبلٍ مختلف لابنتها بعيداً عن الضغوط والأضواء.