أخبار خاصة

تامر حسني.. نجم يكتب معنى الإنسانية في أبسط التفاصيل

متابعة بتجــرد: برغم وعكته الصحية الأخيرة وخضوعه لعملية جراحية عاجلة في ذراعه اليمنى، أثبت النجم تامر حسني مجددًا أن حضوره الإنساني لا يقل بريقًا عن حضوره الفني، بعدما ظهر في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، بجبيرة طبية على ذراعه، متوجّهًا إلى زيارة طفلة من محاربات السرطان، في لفتة عكست أسمى صور التواضع والرحمة.

رحلة إلى قلب طفلة اسمها ليلى

لم تمنعه الإصابة ولا الإرهاق من تلبية رغبة الطفلة ليلى، التي تمنّت لقاءه برفقة الفنان مصطفى غريب. وعلى الفور، تواصل تامر مع غريب، وقرّرا التوجّه إلى منزلها في محافظة القليوبية – شبين القناطر بشكل مفاجئ، ليمنحاها لحظة لا تُنسى من الفرح والأمل.

وفي مشهد مؤثر، غنّى تامر مع الطفلة أغنيته الشهيرة “قدها”، وسط أجواءٍ من الدفء الإنساني والبساطة العفوية، بينما ارتسمت على وجهها ابتسامة حملت كل معاني القوة والتحدّي.

وعلّق تامر على الفيديو قائلاً: “رحلتنا مع ليلى القمر العسل دي أنا وحبيبي مصطفى غريب… لما عرفت إنها بتتعالج وبتصارع المرض وطلبها تشوفني أنا ومصطفى، بعت له قولتله تيجي نفرحها ونروح لها فجأة؟ مرددش لحظة وقال جاي الصبح… روحنا فعلاً بيتها في شبين القناطر، ودي رحلتنا معاها لحظة بلحظة… ربنا يفرح قلبك ويشفيكي يا حبيبتي، إدعولها هي وكل اللي زيها.”

إنسان قبل أن يكون نجمًا

لم تكن هذه الزيارة مجرّد استجابة عابرة، بل استمرارًا لمسيرة تامر حسني التي لطالما اتّسمت بالمواقف الإنسانية الصادقة، إذ يُثبت في كل مرة أن النجومية ليست فقط بالأغنيات والنجاحات، بل بقدرته على لمس القلوب ومساندة من يحتاجون إلى دعم نفسي ومعنوي.

ورغم انشغالاته ومسيرته الحافلة، يبقى تامر حسني أحد أبرز الفنانين الذين يجمعون بين التأثير الفني والإنساني في آنٍ واحد، ليؤكد مجددًا أن الفن حين يصدر من قلبٍ صادق، يتحوّل إلى رسالة أمل تُضيء حياة الآخرين قبل أن تُضيء المسارح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى