بريتني سبيرز في مرمى الاتهامات مجددًا.. تصرّف مقلق تجاه ابنيها
متابعة بتجــرد: فجّر كيفن فيدرلاين، زوج النجمة العالمية بريتني سبيرز السابق، تصريحات صادمة تتعلّق بصحتها العقلية وسلوكها مع ابنيهما، في مذكراته الجديدة المرتقبة بعنوان “كنت تعتقد أنك تعرف” (You Thought You Knew)، المقرر إصدارها في 21 أكتوبر الجاري، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
كيفن فيدرلاين عن بريتني سبيرز: “كانت تراقب أبناءها وهي تمسك بسكين”
كشف فيدرلاين، البالغ من العمر 47 عامًا، في مذكراته، أن سبيرز كانت تدخل غرفة أبنائهما شون بريستون وجايدن جيمس أثناء نومهما وهي تمسك بسكين، مؤكدًا أن هذا المشهد تكرر أكثر من مرة.
وكتب فيدرلاين أن الطفلين كانا يستيقظان أحيانًا ليجداها واقفة صامتة عند مدخل الغرفة تراقبهما، وعندما يسألانها: “هل أنتِ مستيقظة؟” كانت تلتزم الصمت ثم تستدير بهدوء وتغادر الغرفة دون أي تفسير.
وأشار إلى أن تصرفاتها كانت مثيرة للقلق، مضيفًا: “أصبح من المستحيل التظاهر بأن كل شيء على ما يرام. الوقت يمر، ونحن نقترب من اللحظة الأخيرة. سيحدث أمر سيئ إذا لم تتغير الأمور، وأكبر مخاوفي أن يُترك أبناؤنا ليتحمّلوا العواقب.”
رأيه في قضية الوصاية وحركة “حرروا بريتني”
تطرّق فيدرلاين أيضًا إلى قضية الوصاية الشهيرة التي خضعت لها سبيرز لمدة 13 عامًا تحت إشراف والدها، قبل أن تتحرر منها عام 2021، مؤكدًا أن حركة “حرروا بريتني” (Free Britney) التي دعمها الجمهور كانت ضارّة أكثر من نافعة.
وقال في مذكراته إن تلك الحملة “لم تُساعدها كما اعتقد المعجبون، بل زادت من تعقيد حالتها النفسية”، مطالبًا محبيها بـ”تركيز جهودهم على إنقاذها فعليًا، وليس فقط تحريرها من وصاية والدها”.
وقد أثارت هذه التصريحات موجة واسعة من الجدل، خاصة بعد تداول الجمهور خلال الأشهر الأخيرة مقاطع فيديو غريبة لسبيرز على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها بتصرّفات وصفت بأنها “مُشوّشة” و”غير لائقة”، ما أعاد التساؤلات حول حالتها النفسية.
ردّ بريتني سبيرز على تصريحات فيدرلاين
لم تتأخر بريتني سبيرز في الرد، إذ أصدر ممثلها الرسمي بيانًا لمجلة People قال فيه: “مع انتشار أخبار كتاب كيفن، يبدو أنه يسعى مجددًا إلى الاستفادة المادية، خصوصًا بعد انتهاء فترة نفقة الأطفال. كل ما يهم بريتني هو طفلاها وراحتهما وسط هذه الضجة الإعلامية.”
وأشار البيان إلى أن سبيرز تحدّثت بصراحة عن تجربتها في مذكراتها السابقة “المرأة في داخلي” (The Woman in Me)، حيث كتبت: “لقد سلب مني كل شيء… لم تحتضني عائلتي حين كنت أحتاج إليهم.”
علاقة بريتني سبيرز بأبنائها
تزوجت بريتني سبيرز من كيفن فيدرلاين عام 2004، وأنجبت منه شون بريستون (20 عامًا) وجايدن جيمس (19 عامًا)، قبل أن ينفصلا عام 2007 بعد معركة حضانة طويلة ومعقدة.
ووفقًا لما ورد في الكتاب، فإن الابنين عبّرا في أكثر من مناسبة عن قلقهما من تصرفات والدتهما، وفضّلا العيش مع والدهما خلال فترة المراهقة.
وفي تصريحات سابقة عام 2022 لصحيفة Daily Mail، قال جايدن إنه يؤمن بأن “العلاقة مع والدته يمكن إصلاحها”، مضيفًا: “أريد فقط أن تتحسن حالتها النفسية. عندما تصبح أفضل، أرغب بشدة في رؤيتها مجددًا.”
أما في عام 2023، فقد نشرت بريتني صورة لها مع جايدن عبر “إنستغرام”، وعبّرت عن سعادتها بدور الأم، ووصفت العائلة بأنها “الحلم الذي تحقق”، إلا أن العلاقة توترت مجددًا بعد اعتراض ابنها على نشر الصور دون إذنه.
