باسم يوسف يعلّق على انتقادات الجمهور: اتعلمت كتير
متابعة بتجــرد: أطلّ الإعلامي الساخر باسم يوسف في الحلقة الثانية من لقائه ضمن برنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدّمه أحمد سالم على قناة ONE، حيث تحدّث بصراحة عن التحوّلات التي طرأت على شخصيته خلال السنوات الماضية، كاشفاً عن أسوأ قرار اتخذه في حياته، وموجهاً رسالة طريفة إلى زوجته الفلسطينية.
دفاع إنساني عن القضية الفلسطينية
أكّد باسم يوسف أنّ دفاعه عن القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بزواجه من فلسطينية، بل ينبع من إحساس إنساني بالعدل والحق، قائلاً: “زوجتي فلسطينية، لكني بدافع عن القضية مش بدافع شخصي، كل اللي بيدافع عن فلسطين بيحركه دافع إنساني لأنه بني آدم.”
وأضاف مازحاً أن زوجته كثيراً ما تطلب منه الابتعاد عن الجدل السياسي لتجنّب الضغوط النفسية، موضحاً: “هي نفسها بتقنعني أسكت، لأنها شافت معايا كتير، ومن وقت جوازنا وهي بتشوف غم وهم وشدة أعصاب.”
وفي لمسة من الدعابة، وجّه إليها رسالة قال فيها: “بعتذر لها عن المقلب اللي أخدته في الجوازة.”
“مش باسم 2011”.. عن تغيّر الشخصية والجمهور
تطرّق باسم يوسف إلى تطوّره الشخصي منذ توقف برنامجه الشهير “البرنامج” عام 2013، مؤكداً أن الجمهور لا يزال يربطه بصورة الماضي: “كنت متوقع ردود الفعل على الحلقة، لأن الناس كانت عايزة تشوف باسم بتاع 2011، لكن أنا مش هو، أنا دلوقتي عندي 51 سنة وبستمتع بأني بتعلم حاجات كتير.”
وأضاف أن التغيير جزء طبيعي من الحياة قائلاً: “هل من المعقول هفضل بدون تغيير؟ لازم الإنسان يتطور، وده شيء صحي وطبيعي.”
أسوأ قرار في حياته
كشف يوسف أن أسوأ قرار اتخذه في حياته كان تعليم والدته استخدام موقع فيسبوك، قائلاً إن ذلك جعلها تتأثر بالتعليقات المسيئة وتفقد متعة مشاهدة برامجه: “من ساعتها بقول يا ريتني ما علمتها الفيسبوك!”
بين النقد والجدل
وفي ختام حديثه، علّق باسم يوسف على الانتقادات التي يواجهها من بعض المصريين في الخارج، مؤكداً أنه لا يسعى لإثارة الجدل، بل يسعى إلى طرح الأسئلة الصعبة التي يتجنّبها كثيرون، معتبراً أن هذا هو دوره الحقيقي كإعلامي مثقّف ومؤثر.
