أخبار عالمية

الأمير ويليام يتأثر باكياً خلال حديث عن الانتحار.. ويؤكد: لن أكرر أخطاء الماضي

متابعة بتجــرد: تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، أطلق الأمير ويليام مبادرة جديدة للوقاية من الانتحار بالتعاون مع مؤسسة ويليام وكاثرين الخيرية، ضمن شبكة وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي والدعم النفسي في المملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، نشر الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثراً ظهر فيه ويليام وهو يتحدث مع ناشطة فقدت زوجها منتحراً، في لحظة إنسانية تأثر خلالها إلى حد البكاء.

الأمير ويليام يتأثر ويبكي خلال حديثه عن الانتحار

التقى الأمير ويليام بالناشطة ريان مانينغز، مؤسسة جمعية 2 Wish الخيرية الداعمة للعائلات المتضررة من الموت المفاجئ للأطفال، حيث دار بينهما حوار صادق في مطبخ منزلها في كارديف – ويلز حول تأثير فقدان الأحباء بالانتحار.
وروت مانينغز تفاصيل وفاة زوجها عام 2012 بعد خمسة أيام فقط من رحيل ابنهما جورج، البالغ من العمر عاماً واحداً، إثر نوبة صرع، وقالت إنها تتساءل يومياً: “لماذا لم يتحدث إليّ؟ لقد حرم نفسه من الكثير من الفرح، وكنا سنكون بخير.

تأثر الأمير ويليام بكلماتها إلى درجة أنه لم يتمالك دموعه، ورفع يده إلى فمه محاولاً إخفاء تأثره، ثم قال معتذراً: “أنا آسف، من الصعب عليّ طرح هذه الأسئلة.”

وردت مانينغز عليه قائلة: “الأمر صعب، لكن الحديث عنه مهم.”

وأكد ويليام في نهاية اللقاء قائلاً: “أفضل وسيلة للوقاية من الانتحار هي التحدث عنه مبكراً ومع مَن نحب. فالصمت لا ينقذ أحداً.”

يُذكر أن هذا اللقاء لم يكن الأول بين ويليام ومانينغز، إذ سبق أن التقاها عام 2017 ضمن حملة توعية بالصحة النفسية أطلقها مع زوجته كيت ميدلتون وشقيقه الأمير هاري.

الأمير ويليام: أرفض تكرار أخطاء الماضي مع أطفالي

وفي ظهور آخر ضمن برنامج The Reluctant Traveler، تحدث الأمير البالغ من العمر 43 عاماً عن رؤيته لتربية أطفاله، مؤكداً أنه يسعى لحمايتهم من التحديات النفسية والعاطفية التي واجهها هو وشقيقه هاري خلال طفولتهما بعد طلاق والديهما.

وقال ويليام: “عندما يُسأل إن كان جورج سيصبح ملكاً يوماً ما، فالسؤال الأهم بالنسبة لي هو: أي عالم أريد أن أخلقه له؟ أريد أن يعيش في عالم يفخر فيه بما نقوم به، عالم يُحسّن حياة الناس.”

وأضاف: “آمل ألا نكرر الظروف التي نشأنا فيها أنا وهاري، وسأبذل قصارى جهدي لتوفير بيئة مليئة بالحب والأمان لأطفالي.”

وأوضح أن تجربة انفصال والديه أثرت فيه بشدة، وقال: “عندما تكبر في جو مليء بالتوتر والدراما، يترك ذلك أثراً كبيراً عليك لاحقاً. لذلك أحرص على أن يشعر أطفالي بالدفء والطمأنينة في منزلهم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى