نوال الزغبي تطلق “حب وتفاصيله”.. ختام ذهبي لألبوم “يا مشاعر”

متابعة بتجــرد: طرحت النجمة اللبنانية نوال الزغبي الأغنية الأخيرة من ألبومها الغنائي “يا مشاعر” بعنوان “حب وتفاصيله”، لتكون بمثابة المحطة الختامية لمسيرة موسيقية ناجحة رافقت صيف وخريف 2025. الأغنية من كلمات أحمد عصام، ألحان جو الكسيفي، وتوزيع وميكس وماسترينغ عمر صبّاغ، الذي أضاف لمسته الإبداعية الخاصة ليمنح العمل هوية موسيقية متكاملة.
محطة ختامية في ألبوم ناجح
ألبوم “يا مشاعر” الذي تدرّج صدوره على مراحل خلال الأشهر الماضية، حمل بصمة فنية واضحة وحقق انتشارًا واسعًا بين الجمهور. فقدّم توليفة موسيقية متنوعة بين الإيقاع العصري والإحساس العاطفي، وهو ما انعكس على التفاعل الكبير الذي حصدته أغنياته السابقة وهي: “يا مشاعر”، “ماضي وفات”، “أجي بالدلع”، “وقت الشدة”، “كان ليك وحشة”، “الله كبير” و”إنت مين”. ومع كل إصدار جديد، أثبتت نوال أنها قادرة على التجدد واستعادة مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الغناء العربي.
إبداع موسيقي بتوقيع عمر صباغ
اللافت في “حب وتفاصيله” الحضور الفني اللا مثيل له للموزّع الموسيقي عمر صباغ، الذي نجح في المزج بين الحس الرومانسي العميق والتوزيع العصري المتقن، مضيفًا طبقات موسيقية تنبض بالحياة وتكشف عن قدرته على الابتكار. لم يكن مجرد موزّع تقني، بل شريك أساسي في صياغة الهوية الصوتية للأغنية، ليقدّم عملًا متكاملاً يليق بمكانة نوال الزغبي ومسيرتها الذهبية.
تفاعل وانتظار جماهيري
منذ الإعلان عن بوستر الأغنية، تفاعل جمهور نوال بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين “حب وتفاصيله” بمثابة التتويج لمسيرة الألبوم الذي حصد النجاحات المتتالية طوال الأشهر الماضية. ومن المتوقع أن تلقى الأغنية أصداء واسعة عند صدورها على المنصات الرقمية وقنوات الموسيقى، لتكمل ما بدأه الألبوم من نجاح وانتشار.
مسيرة ذهبية متواصلة
بإطلاق “حب وتفاصيله”، تؤكد نوال الزغبي مرة جديدة أنها صاحبة مسيرة ذهبية قادرة على الاستمرار والتجدد. فهي لا تكتفي بإصدار أغنية جديدة، بل ترسم ملامح مرحلة فنية جديدة تبني بها على إرثها الغنائي الممتد منذ ثلاثة عقود، لتبقى دائمًا في طليعة المشهد الغنائي العربي.
نقلة فنية نحو المستقبل
ويُجمع المراقبون أن نجاح ألبوم “يا مشاعر” لا يشكّل فقط محطة ختامية مشرقة، بل يمهّد لجسر متين نحو أعمال أكثر جرأة وحداثة في المستقبل. فالألبوم كشف عن رغبة نوال في كسر النمطية وتقديم موسيقى تعكس العصر من دون أن تفقد هويتها الفنية، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تحمل تعاونات عالمية أو تجارب موسيقية مبتكرة تزيد من بريق مسيرتها الطويلة.