جدل حول حالة شيرين عبد الوهاب الصحية.. هل تخضع للعلاج خارج مصر؟

متابعة بتجــرد: أثار الإعلان عن الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب وتداول أخبار عن خضوعها للعلاج النفسي خارج مصر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط غياب أي تعليق رسمي منها أو من محيطها. فقد تضاربت الأنباء حول مكان تواجدها، حيث أشارت تقارير صحافية إلى أنها تقيم في أحد المستشفيات الكبرى بإحدى الدول الأوروبية لتلقي العلاج النفسي والاستشفاء، على أن تستغرق فترة علاجها ما يزيد عن ستة أشهر، وذلك بعد سلسلة من الأزمات التي مرّت بها وأثرت عليها سلباً في الفترة الأخيرة.
وأضافت التقارير أن ابنتَي شيرين تمكثان حالياً مع والدهما الموزّع الموسيقي محمد مصطفى خلال فترة علاج والدتهما. في المقابل، نفت مصادر أخرى هذه المعلومات مؤكدةً أن شيرين ما زالت في مصر، وأن ابنتيها تتنقلان بين والدتهما ووالدهما في أجواء يسودها التفاهم والاحترام المتبادل، حرصاً على استقرارهما النفسي. هذا التضارب في الروايات زاد من قلق جمهورها الذي يترقب أي توضيح رسمي من النجمة المصرية.
نفي شائعات حفلات مع فضل شاكر
بالتوازي مع الجدل حول حالتها الصحية، واجهت شيرين عبد الوهاب موجة أخرى من الشائعات بعد تداول أخبار عن استعدادها لإحياء حفلات مشتركة مع الفنان فضل شاكر في السعودية والإمارات. وقد حسمت شيرين الجدل عبر بيان رسمي نشرته على حسابها في “إنستغرام”، أكدت فيه أن الأنباء المتداولة عن حفل مقرر في جدّة بتاريخ 19 سبتمبر 2025 غير صحيحة، مشددة على أن أي أخبار تخص نشاطاتها الفنية يتم الإعلان عنها حصراً عبر صفحاتها الرسمية.
وأكدت شيرين في البيان رغبتها الصادقة في لقاء جمهورها السعودي مجدداً، وأن يجمعها في المستقبل القريب حفل مع فضل شاكر في المملكة. كما أصدرت بياناً آخر نفت فيه ما تردد بشأن مشاركتها في حفل غنائي مع شاكر في “دبي أوبرا” يوم 2 أكتوبر المقبل، مؤكدة أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة.
واختتمت النجمة المصرية بياناتها بالتعبير عن تقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، مؤكدة اعتزازها بجمهورها الإماراتي والعربي، وحرصها الدائم على تقديم فن يليق بثقة ومحبة هذا الجمهور الكبير.