أهدت جائزتها للشعب الفلسطيني.. درة تُكرَّم في مهرجان بورسعيد السينمائي

متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة التونسية درة، عبر حسابها على “فيسبوك”، مقطع فيديو من لحظة تكريمها بمهرجان بورسعيد السينمائي، حيث عبّرت عن سعادتها الكبيرة بكونها أولى المكرّمات في الدورة الأولى للمهرجان، مؤكدة أن هذا التكريم يحمل مكانة خاصة بالنسبة لها.
تكريم باسم محمود ياسين
في كلمتها على المسرح، أوضحت درة أن خصوصية هذا الحدث تنبع من كونه يحمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين، قائلة: “يشرفني ويسعدني أني أتكرم في مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، خصوصًا أنه باسم الفنان الراحل العظيم محمود ياسين، الذي كبرت على حب السينما من أفلامه وأفلام كل المبدعين في السينما المصرية والعربية”.
إهداء للشعب الفلسطيني
وخلال كلمتها، أعلنت درة أنها تهدي تكريمها للشعب الفلسطيني، الذي وصفته بأنه يعيش أكبر معاناة وظلم في تاريخنا المعاصر، مشيرة إلى ما يواجهه الفلسطينيون في غزة من دمار ونزوح وإبادة وتجويع. وأضافت أنها حاولت توثيق جزء من هذه المأساة الإنسانية في فيلمها “وين صرنا”، الذي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان.
رسالة شكر ودعم
كما وجّهت درة شكرها لمصر التي احتضنتها بعد بلدها تونس، ولجمهورها الذي ساندها طوال مسيرتها الفنية، معبّرة عن امتنانها لمهرجان بورسعيد السينمائي والقائمين عليه. وختمت كلمتها بتمنياتها بأن ينال الشعب الفلسطيني حريته وكرامته على أرضه.
انطباعاتها الأولى عن مصر
وفي سياق متصل، كانت درة قد تحدثت مؤخرًا عن انطباعاتها الأولى عند قدومها إلى مصر، حيث أوضحت في لقاء تلفزيوني أنها شعرت منذ البداية بألفة خاصة وكأنها تعرف مصر مسبقًا من خلال الأفلام، الأغاني، وأعمال الأدب. كما استذكرت تجاربها الأولى مع الأكلات المصرية، مؤكدة أن الملوخية، الكشري والحمام المحشي كانت الأكثر اختلافًا وإثارة بالنسبة لها.