ما لم يُروَ عن زفاف ميغان وهاري.. غضب خفي للملكة إليزابيث

متابعة بتجــرد: تزامناً مع حلول ذكرى رحيل الملكة إليزابيث الثانية، عادت إلى الواجهة مجموعة من الروايات التي وثّقها خبراء ومؤلفون ملكيون، لتكشف تفاصيل ظلّت طيّ الكتمان لسنوات، تتعلّق بزفاف الأمير هاري وميغان ماركل عام 2018.
انزعاج الملكة من تغيير بروتوكولي
بحسب تقارير مؤلفي الكتب الملكية، فإن الملكة شعرت بانزعاج داخلي عندما قررت ميغان أن يسير الأمير تشارلز معها على الممر بدلاً من والدها توماس ماركل، الذي انسحب قبل أيام من الزفاف إثر أزمة الصور المزيفة مع أحد مصوري الباباراتزي. هذا التغيير اعتبرته الملكة “غير مريح”، لكنها آثرت مناقشته في دائرة ضيقة من المقربين، مثل ليدي إليزابيث أنسون، من دون إبداء موقف علني.
تفاصيل أخرى مثيرة للجدل
الكاتبة الملكية إنغريد سوارد أشارت في كتابها “My Mother and I” إلى أن الملكة كانت قلقة من بعض جوانب الزفاف، بما في ذلك طول فترة الخطبة وفستان ميغان الذي وصفته بأنه “أبيض جداً”، بما يعكس التقاليد القديمة المرتبطة بالزفاف الملكي. ورغم هذه التحفظات، أظهر الحفل دعماً واضحاً من العائلة الملكية للعروسين.
توتر مستمر مع عائلة ميغان
في الوقت ذاته، ظلّت علاقة ميغان بوالدها متوترة منذ ذلك الحين، إذ لم يلتقِ بها أو بأحفاده حتى اليوم. كما كشف مؤلفون آخرون، بينهم روبرت هاردمان وسالي بيدل سميث، أن الملكة كانت قلقة أيضاً من طريقة تعامل الأمير هاري مع التفاصيل الأخيرة للتحضيرات، لكنها أبقت هذه المشاعر بعيدة عن أعين الجمهور.
صدام التقاليد مع الاستقلالية
هذه الروايات تعكس التباين بين تمسك الملكة بالتقاليد الملكية الصارمة ورغبة هاري وميغان في إقامة حفل يعكس استقلاليتهما وشخصيتهما الخاصة، في مشهد شكّل واحدة من أبرز لحظات الصدام بين الماضي الملكي العريق والجيل الجديد من أفراد العائلة.