أفلام جديدة تفتتح موسم شتاء السينما المصرية في أكتوبر

متابعة بتجــرد: تشهد دور العرض المصرية خلال شهر أكتوبر المقبل انطلاقة قوية لموسم أفلام الشتاء، مع مجموعة من الأعمال الجديدة التي يشارك في بطولتها نخبة من كبار النجوم، في تنوع لافت بين الكوميديا والرومانسية والخيال العلمي والجريمة، وسط ترقب جماهيري وإقبال متوقع على شباك التذاكر.
“فيها إيه يعني”.. الكدواني وغادة عادل يجتمعان من جديد
يفتتح الفنان ماجد الكدواني والنجمة غادة عادل الموسم بفيلم “فيها إيه يعني”، المقرر طرحه في الأول من أكتوبر، بمشاركة مصطفى غريب، ميمي جمال، وسليمان عيد في آخر ظهور له قبل رحيله المفاجئ في أبريل الماضي. العمل من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي يناقش فكرة أن الحب لا يعرف عمراً محدداً.
“أوسكار.. عودة الماموث”.. أول تجربة خيال علمي مصرية
في النصف الأول من أكتوبر، يُعرض فيلم “أوسكار.. عودة الماموث” الذي استغرقت صناعته أكثر من ثلاث سنوات، ويُعد أول مشروع مصري يعتمد على الجرافيك بشكل مكثف لخلق كائن عملاق طوال الأحداث. الفيلم بطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، ومحمود عبد المغني، ومن إخراج هشام الرشيدي. وتدور قصته حول إعادة الماموث المنقرض إلى الحياة في تجربة جينية، ما يؤدي إلى مطاردات وصراعات مثيرة في شوارع القاهرة.
“سفاح التجمع”.. الفيشاوي يستلهم جريمة حقيقية
أما في النصف الثاني من أكتوبر، فيطرح فيلم “سفاح التجمع” بطولة أحمد الفيشاوي، والذي يستند إلى واقعة جريمة حقيقية هزت الرأي العام. الفيلم من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وبطولة صابرين، انتصار، رنا رئيس، سينتيا خليفة، وغيرهم. وتدور أحداثه في إطار تشويقي غامض يكشف تفاصيل صادمة عن سلسلة ضحايا لجريمة بشعة.
“لعب عيال”.. عودة “السلم والثعبان” بعد أكثر من عقدين
كما تستعد دور العرض لعرض الجزء الثاني من فيلم “السلم والثعبان” بعنوان “لعب عيال”، من بطولة عمرو يوسف وأسماء جلال، إلى جانب ظافر العابدين، ماجد المصري، وحاتم صلاح. الفيلم من تأليف أحمد حسني وإخراج طارق العريان. ويأتي هذا العمل ليعيد للأذهان نجاح الفيلم الأصلي الذي عُرض عام 2001 وقام ببطولته هاني سلامة وحلا شيحة.
بهذه الباقة المتنوعة من الأعمال، تستقبل السينما المصرية موسماً واعداً في أكتوبر، يجمع بين الرومانسية والكوميديا والإثارة والخيال العلمي، ما يمنح الجمهور تجارب مختلفة تثري المشهد السينمائي المحلي.